النفطي ل "عاجل": النصر يجني ثمار عمل بن تركي.. وأتمنى دعم تجربة الجابر

هنَّأ الدولي التونسي عبد الكريم النفطي، لاعب النصر السابق، نجم فريق فاليتا المالطي حاليًا، "العالمي" على الفوز ببطولة دوري المحترفين السعودي وكأس ولي العهد، معتبرًا أن ما حققه النصر هذا الموسم هو حصاد لعمل وتخطيط ممتازين من رئيسه الأمير فيصل بن تركي.
وقال النفطي في تصريح خاص ل "عاجل" عبر "سكايب" مساء أمس، إنه يتابع الدوري السعودي عن كثب، خصوصا مباريات النصر الذي استحق- من وجهة نظره- الفوز بالدوري هذا الموسم عن جدارة واستحقاق، كون أن رئيسه الأمير فيصل بن تركي عمل من أجل هذا التتويج طوال السنوات الثلاث الماضية، حيث دعم فريقه بخليط رائع من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة ووفر لهم الاستقرار والظروف المناسبة للنجاح فحقق الفريق نتائجه المذهلة هذا الموسم.
وأكد النفطي أن ما حققه العالمي هذا الموسم لا يعد طفرة أو فورة ستنتهي سريعًا وإنما توقع أن تستمر هيمنة النصر على البطولات المحلية لعدة مواسم نظرًا لامتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين المميزين من صغار السن أمثال الشهري والغامدي والعنزي وغالب وغيرهم، مشيرا إلى أن أبرز ما يحسب لإدارة النادي والمدير الفني الأوروجوياني كارينيو أن الانتصارات تحققت باللاعبين السعوديين، ولم يكن للمحترفين دور مؤثر فيها.
وأرجع النفطي الذي احترف في النصر موسم 2007/2008 إنجازات العالمي لشخص الأمير فيصل بن تركي، الذي خطط وعمل بجهد طوال 3 سنوات؛ لكي يصل إلى هذه اللحظة التي يجتاح فيها فريقه البطولات المحلية.
وحول تراجع أداء الهلال بحكم متابعته للكرة السعودية والانتقادات التي تطال سامي الجابر المدير الفني للزعيم، قال النفطي: سامي الجابر لاعب كبير ويملك سجلا مشرفا لأي لاعب سعودي أو عربي وأنا أحترمه كثيرا، وأختلف مع من يرون أن تدريب الهلال كبير عليه لأن لديه من الخبرة الطويلة كلاعب ما يؤهله لهذا العمل، إضافة إلى عمله في مجال التدريب كمساعد لمدرب أوسير الفرنسي مع الفريق ووجوده مع المدرب زلاتكو.
وقال النفطي إن الجابر قدم مع الهلال عملًا جيدًا جدًا هذا الموسم، لكن صادفه هذا الموسم سوء حظ، معطيا المثل بما حدث في مباراة الهلال الأخيرة مع الشباب، حيث أتيحت للزعيم العديد من الفرص السانحة للتسجيل أضاعها المهاجمون، فماذا يمكن للجابر أن يفعل سوى أن يدخل الملعب ليسجل بنفسه؟!
وطالب النفطي كل الرياضيين في المملكة وليس المنتمين للهلال فقط، بأن يدعموا سامي الجابر وتجربته باعتباره نموذجا مشرفا للمدربين المواطنين.