الكل يعلم مايعانونه نساء بلادنا من احراجات في شراء ملابسهم الخاصه حين يجدون ان من يبيع لهم تلك الملابس هم من فئة الرجال .والسؤال المطروح في ذهني لماذا لاتكون محلاتهم وملابسهم خاصه بهم لامكان للرجال معهم بحيث ان يكون من يبيع لهم تلك الملابس هم النساء انفسهم وبذلك تستطيع ان تأخذ المراءه كامل اريحيتها في الشراء واقتناء اغراضها وملابسها الخاصه دون أي احراجات مع العلم انه لو طبق هذا العمل سوف يصب في مصلحة المجتمع وذلك سوف اوضحه لكم في عدة عوامل نذكر منها : اولاً / عندما تجد المراءه ان من يبيع لها في المحلات النسائيه هي امراءة مثلها لاتواجه أي احراج في ذلك وسوف تقوم بااختيار افضل الملابس التي تناسبها وافضل الخامات بحيث لايكون بجوارها رجلا يحرجها سواءً من افراد اسرتها او رجل اجنبي يبيع في المحل . ثانياً / تفعيل دور العنصر النسائي في المجتمع واتاحه الفرصة لهم للدخول في سوق العمل وهم من لهم الاولوية للعمل في تلك المحلات وفي هذا المجال بالذات بدل الرجال وذلك لااختيار واقتناء افضل الموديلات والتصاميم النسائيه في محلاتهم لكي تنال اعجاب المتسوقات منهن .وبذلك سوف يتم القضاء على نسبة كبيرة من البطالة في العنصر النسائي حين ترحل العمالة الوافدة من الذكور واتاحة فرصة العمل للنساء سواءً بنات الوطن او نساء اجنبيات يكونون على كفالتهن. ثالثاً / القضاء على نسبة كبيرة من قضايا الابتزاز والمعاكسات في المجتمع والتي غالباُ تحدث بسبب العمالة الوافدة حيث ان معظم من يعمل في تلك المحلات النسائيه هم من فئة الشباب الاجانب. رابعاً / حين يكون من يعمل في المحلات النسائية نساء فقط يطمئن الرجل على اعراضه ويترك لهم الحريه التامه في التسوق وفي ذلك راحة له هو ايضاُ من كثرة الحركة مع النساء بحيث يستطيع ان يأخذ اكبر قدر من الراحه وعدم انزعاجه من التسوق. هناك ضوابط واجراءات يجب ان يأخذ بها عين الاعتبار في جميع المولات والمراكز التجاريه وهي : *يجب ان يمنع الرجل منعا باتاُ من دخول أي محل نسائي ولاكن لايمنع من دخول السوق مع محارمه . *يجب ان تكون جميع المحلات الخارجيه في السوق مخصصه للرجال فقط وذلك لكي يتمكن الشباب الذين ليس لديهم محارم من شراء اغراضهم الشخصية دون دخول الى السوق ومضايقة العوائل. اتمنى من وزارة التجارة ووزارة العمل النظر بجدية في هذا الموضوع والعمل به واتمنى منكم ايضاً المشاركة في مناقشة الموضوع وطرح الاراء والمقترحات. وتقبلو تحياتي ،،، بقلم / عيسى السلمي