الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
تعليم الأحساء يطلق مبادرة "مزدوجي الاستثنائية"
افتتاح مؤتمر طب الأطفال الثاني بتجمع تبوك الصحي
هوس الجوالات الجديدة.. مراجعات المؤثرين ترهق الجيوب
كيف يقلل مونجارو الشهية
الاتحاد الأرجنتيني يعلن فوز روزاريو سنترال بلقب "بطل الدوري"
مواجهات قوية وتأهل لنجوم العالم في بطولة "موسم الرياض للسنوكر 2025"
حريق في مقر "كوب 30" يتسبب في إخلاء الوفود وتعليق المفاوضات
"الخزانة الأمريكية" تعتزم طرح سندات طويلة الأجل بقيمة (183) مليار دولار
تراجع في أسعار الذهب
أوكرانيا تعلن تلقيها مسودة خطة سلام أمريكية لإنهاء الحرب مع روسيا
السعودية والإمارات من النفط إلى تصدير الكربون المخفض
العراق يواجه الفائز من بوليفيا وسورينام في ملحق مونديال 2026
المنتخبات السعودية تقفز رابع ترتيب التضامن الإسلامي "الرياض 2025"
«سلمان للإغاثة» يجعل من الطفل محورًا أساسيًا في مشاريعه وبرامجه
ضبط يمني مخالف لنظام أمن الحدود في جازان لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية نفسها
المملكة توزّع 1.125 سلة غذائية بإقليمي البنجاب والسند في باكستان
المودة تطلق حملة "اسمعني تفهمني" بمناسبة اليوم العالمي للطفل
نائب وزير الخارجية يؤكد دعم المملكة الكامل للخطة الشاملة لإعمار غزة
في صحة كلما ازددنا علما ازددنا جهلا
من أي بوابة دخل نزار قباني
جنازة الكلمة
العبيكان رجل يصنع أثره بيده
من واشنطن.. الشركة السعودية للاستثمار الجريء تعلن عن مليار ريال استثمارات مشتركة
تجهيز 150 حديقة لاستقبال الزوار خلال الإجازة بالطائف
23 لاعبًا في قائمة المنتخب السعودي لكأس العرب 2025
7 اتفاقيات بين سدايا وشركات أمريكية في الذكاء الاصطناعي
تشكيل الأهلي المتوقع أمام القادسية
"8" فعاليات مصاحبة تخاطب زوار كأس نادي الصقور السعودي 2025 بالظهران
الأنصاري: 87% من خريجي جامعة محمد بن فهد يلتحقون بسوق العمل
الجمعة.. انطلاق الجولة التاسعة من دوري يلو
نائب أمير حائل يستقبل د.عبدالعزيز الفيصل ود.محمد الفيصل ويتسلم إهدائين من إصداراتهما
ولي العهد يبعث برقية شكر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
التخصصي و"عِلمي" يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز التعليم والابتكار العلمي
العوالي توقع اتفاقية مع سدكو لإنشاء صندوق عقاري بمليار ريال
تعليم مكة يكرّم المتفوقين والمتفوقات
أمير تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنظم لقاء بعنوان (تحديات الأمن الوطني)
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال
أمير تبوك يكرم شقيقين لأمانتهم ويقدم لهم مكافأة مجزية
ثمن جهودهم خلال فترة عملهم.. وزير الداخلية: المتقاعدون عززوا أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين
فلسطين تبلغ الأمم المتحدة باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية
غارة إسرائيلية تقتل شخصاً وتصيب طلاباً.. استهداف عناصر من حزب الله جنوب لبنان
وسط غموض ما بعد الحرب.. مشروع قرار يضغط على إيران للامتثال النووي
تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية
مهرجان الديودراما المسرحي يحتفي بالثنائية الفنية
الجوازات تستقبل المسافرين عبر مطار البحر الأحمر
تعمل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.. درون وروبوت لمكافحة الحرائق بالمباني الشاهقة
إبراهيم إلى القفص الذهبي
انطلاق النسخة ال9 من منتدى مسك.. البدر: تحويل أفكار الشباب إلى مبادرات واقعية
محافظ جدة وأمراء يواسون أسرة بن لادن في فقيدتهم
دراسة: دواء السكري يقلل فوائد التمارين
14 ألف جولة رقابية على المساجد بالشمالية
فيصل بن مشعل يتسلّم تقرير لجنة الحج الفرعية
أمير الرياض يستقبل سفير المملكة المتحدة
«الجوف الصحي» يقدّم الفحوصات الدورية المتنقلة
120 ألف شخص حالة غياب عن الوعي
استقبل وزير الحج ونائبه.. المفتي: القيادة حريصة على تيسير النسك لقاصدي الحرمين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وماذا بعدَ البيانِ والبُهتانِ حولَ المسعى؟
أحمد العساف
نشر في
عاجل
يوم 24 - 07 - 2008
لا يزالُ السجالُ قائماً حولَ هدمِ وتوسعةِ المسعى؛ وجاءَ هذا السجالُ على هيئةِ بياناتٍ ودراساتٍ مِنْ علماءَ يرونَ أنَّ المسعى مكانٌ محدَّدٌ ولا يجوزُ توسعتُه أفقياً مستندينَ إلى أدلةٍ شرعيةٍ وتاريخيةٍ وبلدانيةٍ بالإضافةِ إلى فتاوى العلماءِ وتقاريرِ اللجان؛ في حينِ صدرتْ فتاوى وبياناتٌ أخرى منْ علماءَ آخرينَ يرونَ امتدادَ الجبلينِ وبالتالي جوازَ التوسعةِ الأفقيةِ ويتكئونَ في ذلك على أدلةٍ شرعيةٍ وتاريخيةٍ وبلدانيةٍ إضافةً إلى إفاداتِ بعضِ أهلِ مكَّةَ- شرَّفها الله-.
وقدْ امتدَّ هذا السجالُ بمشاركةِ فئاتٍ ليستْ منْ أهلِ العلمِ الشرعي ولا منْ خبراءِ الجيولوجيا أوْ مِنْ ساكني مكَّةَ أباً عنْ جد، فكانتْ غالبُ مشاركاتِهم بهتاناً وتضليلاً كَثَّرتْ نقطةَ العلم؛ ويصدقُ هذا الوصفُ على كثيرٍ منْ وسائلِ الإعلامِ وأصحابِ الأهواءِ لأغراضٍ حزبيةٍ ومذهبيةٍ كما يجري على أربابِ التخرُّصِ والاصطيادِ بالماءِ العكرِ والافتراءِ على حُماةِ البيتِ العتيقِ لأهواءٍ ومصالحَ شخصيةٍ أوْ مذهبيةٍ حتى كادتْ الفتوى أنْ تضيعَ بينَ الترخصِ والتخرُّص.
وسوفَ نقفُ على مسافةٍ متساويةٍ منْ جميعِ الأطرافِ لنرى المسألةَ بعينِ المستقبلِ القريبِ والبعيدِ ونثيرَ عدداً منْ التساؤلاتِ المشروعةِ والمهمَّةِ لعامَّةِ النَّاسِ وخاصتِهم إذْ الجميعُ متأثرونَ بهذهِ النَّازلةِ في المناسكِ والسياساتِ وفنونِ الإدارةِ والإعلام؛ وقبلَ الخوضِ في هذهِ اللُجَّةِ لامناصَ منْ التأكيدِ على بعضِ القضايا الرئيسة:
أولا: أنَّ قرارَ ولاةِ الأمرِ وحُماةِ الحرمينِ- سدَّدهم الله- بالتوسعةِ كانَ للإفساحِ وبحثاً عنْ الأصلحِ للنُّساكِ معتمدينَ على فتوى المجيزينَ ورأيِ القائلينَ برفعِ الخلافِ مِنْ قبلِ الحاكمِ على اعتبارِ أنَّها مسألةٌ اجتهادية( ).
ثانياً: أنَّ العلماءَ المانعينَ مِنْ التوسعةِ اقترحوا حلولاً عمليةً بديلةً تحافظُ على المشعرِ وتستفيدُ منْ المساحةِ
الجديدة
.
ثالثا: أنَّ فتوى هيئةِ كبارِ العلماءِ في السعوديةِ أثبتتْ استقلالَ الهيئةِ وتحرِّيها الصوابَ وليسَ رغباتِ الآخرين؛ وفي هذا الإثباتِ مصالحٌ عظيمةٌ للدولةِ والأمَّةِ والهيئة.
رابعاً: قدْ تفتحُ هذهِ النازلةُ البابَ لإصلاحٍ شاملٍ منْ منطلقاتٍ شرعيةٍ خالصة.
وبعدَ هذا ألا يحقُّ لنا أنْ نتساءلَ عنْ كيفيةِ وحكمِ السعي الآنَ وبعدَ الانتهاءِ منْ أعمالِ الهدمِ والتوسعةِ؟ وهلْ سيلتزمُ كلُّ حاجٍ ومعتمرٍ بالفتوى التي يراها في المسعى؟ وهلْ سيكونُ المسعى مكاناً للازدحامِ وتدافعِ النُّساكِ وما يصاحبُ ذلكَ منْ اختناقٍ ومماتٍ - لا قدَّر الله-؟ أمْ أنَّ جهةً مّا ستتولى تنظيمَ حركةِ الساعين؟ وهل سيتوقفُ المانعونَ ومَنْ وافقهم عنْ أداءِ الحجِ والعمرة؟ ألا نستطيعُ تطبيقَ حلولٍ توفيقيةٍ بينَ المعتبرينَ منْ أصحابِ القولين( )؟ وهلْ يمكنُ التراجعُ عنْ التوسعة ؟ وماذا ستكونُ عليهِ الحالُ إذا أقحمتْ الفرقُ الضالَّةُ الموضوعَ في مخالفاتِها الموسمية؟ ثمَّ أليسَ منْ المناسبِ انصرافُ طائفةٍ منْ العلماءِ نحوَ فتاوى الحرمينِ والمشاعرِ بمساندةٍ منْ المهندسينَ والجيولوجيين( )؟
ومنْ جوانبَ أخرى ما مصيرُ وسائلِ الإعلامِ التي ارتكبتْ عدداً منْ الأخطاءِ في التعاملِ معْ قضيةِ المسعى مثل:
• تدويلُ شؤونِ الحرمينِ والمشاعرِ كسابقةٍ خطيرةٍ ثقيلةِ التبعات.
• الاحتفاءُ برأيٍ واحدٍ وحجبُ الآراءِ الأخرى تماماً( ).
• تسفيهُ العلماءِ والفقهاءِ واللجانِ والهيئاتِ التي ترجعُ إليها الدولةُ في النوازلِ والمستجداتِ الحساسةِ قديماً وحديثاً.
• التضليلُ باستفتاءِ بعضِ مَنْ لمْ يُحِطْ بالمسألةِ وبعضِ مَنْ لا يعرفُ المسعى أساساً( ).
فهلْ كلُّ هذهِ الجرائرِ كفيلةٌ بإصلاحِ إعلامِنا؟ ألا مِنْ حكيمٍ يرى ببصيرتهِ أثرَ هذا الاحتكارِ والإقصاء؟ وهلْ منْ اللائقِ أنْ تكونَ غالبُ الصحفِ ووسائلِ الإعلامِ نَفَسَاً واحداً وصوتاً واحداً؟ والمقلقُ في هذهِ البليةِ أنَّهُ صوتٌ يعبِّرُ عنْ فئاتٍ لا امتدادَ لها ويُحدثُ أضراراً سياسيةً وثقافيةً واجتماعية، ثمَّ ألمْ يحنْ الوقتُ لصحافةٍ ناطقةٍ بلسانِ الأكثرية؟ ومتى وكيفَ يقتحمُ العلماءُ والفضلاءُ بلاطَ صاحبةِ الجلالةِ الورقي والإليكتروني؟ وأخيراً أليسَ منْ واجباتِ الإعلامِ تجاهَ ولاةِ الأمرِ أنْ يظهروا مكانةَ العلماءِ العليَّةَ إبَّانَ أيامِهم؟
ونقفُ عندَ الأمرِ الأخيرِ عنْ حتميةِ توثيقِ الصِّلةِ بينَ ولاةِ الأمرِ منْ العلماءِ والأمراءِ والتزامِ كلِّ طرفٍ يما يجبُ للآخرِ شرعاً، فهلْ ستكونُ هذهِ الحادثةُ سبيلاً لتوطيدِ العلاقةِ القديمةِ القائمةِ بينَ السيفِ والقلمِ في بلادنا؟ وهل ستدفعُ هذهِ القضيةُ باتجاهِ تثقيفِ أبناءِ الأسرةِ الحاكمةِ الكريمةِ بواجباتِهم الشرعيةِ وبالأحكامِ الفقهيةِ والسلطانيةِ وآدابِ الحكمِ وسياساته؟ أليسَ منْ حقِّ الحاكمِ أنْ يسمعَ النصيحةَ الصادقةَ منْ العلماءِ معْ ردِّ شُبَهِ الغوغاءِ ودحضِ أفكهم؟ ثمَّ أليسَ منْ حقِّ العلماءِ على الحاكمِ أنْ يدفعَ أذى السفهاءِ عنهم؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) يرى المانعونَ أنَّ حدودَ المشاعرِ لا اجتهادَ فيها وليستْ مجالاً للنَّظرِ مِنْ أهلِ الاجتهادِ مِنْ العلماءِ والحكام
(2) اقترحَ الشيخُ عبد الرحمن البراك – حفظه الله - جعلَ التوسعةِ مكاناً للصلاةِ بدلاً منْ الصلاةِ في المسعى؛ ومنْ المقترحاتِ جعلُ المسعى أربعةَ مسارات.
(3) للشيخِ عبد اللهِ بنِ منيع-حفظه الله- مقترحٌ حولَ الاستفادةِ منْ الرواقِ العثماني لتوسعةِ المطافِ وبناءِ جسرٍ للطائفينَ على العربات.
(4) وقدْ أكثرتْ بعضُ هذهِ الوسائلِ منْ نقلِ فتوى الشيخِ عبد اللهِ بنِ جبرين – حفظه الله - بخلافِ باقي فتاويه!
(5) وهذه مسألةٌ كبيرةٌ عويصةٌ فليسَ لها إلاَّ المحققون الكبار منْ العلماء
أحمد بن عبد المحسن العسّاف-
الرياض
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق