صحيفة املج (طلال العنزي – عبدالله النجار) : لجأ شباب محافظة أملج, إلى فضاءات تويتر للمطالبة بإنشاء مطار داخلي, في ظل المقومات السياحية التي تمتلكها وتمتاز بها المحافظة عن غيرها من محافظات المملكة, والتي تنوعت في تضاريسها ما بين البحر والسهل والجبل وامتلاكها ما يقارب من 103 جزر ما جعلها مقصداً للزوار والسائحين على مدار العام . وأنشأ مغردون وسم #أملج_بحاجة_الى_مطار لإيصال أصواتهم, في حين ألقوا باللائمة على هيئة السياحة لعدم اهتمامها بوضع محفزات لاستقطاب المستثمرين ومن أهمها التوصية بإنشاء مطار داخلي يخدم السياحة في هذه المحافظة .
المغرد "سليم الفايدي" مؤسس هذا الوسم خص "صحيفة أملج" بتصريح قال فيه " إن التصريح الذي ذكر المحافظ لعكاظ هذا الأسبوع كان صادما لجميع سكان المحافظة, وقد جاء "الهاشتاق" كردة فعل عفوية تفاعل معها الشباب حيث لامس هم قديم لأهل أملج مما أنتج هذا التفاعل والمشاركة.
وأضاف: أما بخصوص أسباب المطالبة بوجود مطار فهناك العديد منها وقد ذكر أبرزها في الهاشتاق مني ومن المشاركين ولعل أهمها معاناة المغتربين من أبناء أملج لبعد مطار ينبع والوجه وتأثير عدم وجود مطار في أملج على التنمية السياحية التي يبني عليها أبناء أملج آمال كبار لما تتمتع به المحافظة من مزايا سياحية واعدة.
فيما أشار "ونحن وإن كنا نثمن للمحافظ اعتذاره لأهل المحافظة فإنا نريد أن يصل صوت أبناء المحافظة الى المسؤلين في هذه البلاد المباركة التي يسهر ولاة أمرها على راحة مواطنيهم ويبذلون الغالي والنفيس من أجل تحقيق التنمية في جميع محافظاتها .
وأوضح أن أملج عانت طويلاً لتحصل على حقها من التعليم الجامعي فهل سنعاني طويلاً ليقتنع المسؤلين بحاجتها الى مطار فأبناء وبنات أملج عانوا طوال سنوات من عدم وجود مطار خاصة ممن يعمل أو يدرس خارج المنطقة.
وأكمل "الفايدي" : على الرغم من تملك "أملج" لكل المقومات التي تجعلها قبلة للسائحين مؤكداً أن جميع فرص الاستثمار السياحي متوفرة بمحافظة أملج لكن تواجد هيئة السياحة والآثار لا يكاد يذكر.
أما المغرد "فهد الجهني" ذكر أنه عندما تكون لدينا قدرة على التفريق بين الحاجة والترف نستطيع أن نقول: أملج بحاجة الى مطار فهل يعي المسئولون ذلك !! موضحاً أنه لا نقاش في ذلك ولا جدال فالقضية تكمن في إدراك المكتسبات السياحية للمحافظة عندما يسهل الوصول إليها .
أما "نادر الجهني" فقال : أملج تمتلك واجهة بحرية جميلة وجزر طبيعية ومعالم أثرية ووجهات برية غير معروفه للزوار ومعروفه لأهل املج والحاجة ملحة الى وجود "مطار" لتعزيز السياحة الداخلية لهذه المحافظة، متسائلاً أين المسئولين عن هذه المدينة الساحلية الجميلة وأيضا أين المستثمرين؟؟
وتسائل "باسم الجهني" كيف لا تحتاج محافظة أملج الى مطار وهي مدينة سياحية تملك مساحات شاسعة بالأراضي وتمتلك جمالا يفوق الوصف وتتمتع بمناظر خلابة, وتأتي بالمرتبة الأولى بعد المنطقة من حيث الكثافة السكانية .
ورأى المغرد "ماجد سالم" أن أملج تطورت تطوراً ملحوظاً خلال ال 10 سنوات الماضية مما جعل هواة الصيد الأولى البحري والبري يجعلونها وجهتهم وهو ما شجع المستثمرين أيضاً من داخل وخارج محافظة أملج للاستثمار فيها ونلاحظ ذالك في زيادة عدد الفنادق السكنية ذات المستوى العالي بنسبة 100% وأضاف : يجب أن تتحد القوى في أملج من أعيان البلد ورئيس البلدية وأعضاء مجلس المنطقة من أبنائها والمجلس البلدي ليبرهنوا أن الحاجة ملحة لإنشاء مطار وأضاف : أملج مدينة تقع على ساحل البحر الأحمر وتتميز بجزرها و شواطيها الجميلة وهي مقصد للسياح من جميع أنحاء الوطن ولذلك من يرٌيد السفر من أملج إن كان للعلاج أو الدراسه أو غير ذالك فأقرب مطار له ينبع (140 كم)تقريباً. فوق العناء عناء آخر