«الأرصاد» تتوقع طقسا حار نهارًا معتدل ليلاً على مكة خلال أيام الحج

أعلن رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، أن طقس حج هذا العام، حار نهاراً معتدل ليلا، بمشيئة الله، وتتجاوز معه درجات الحرارة العظمى 42 درجة مئوية.
وأشار إلى أن الفرصة مواتية إلى ظهور السحب الركامية نهاراً على الأجزاء الشرقية من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تزداد معها فرصة هطول أمطار رعدية متفرقة تُسبق برياح نشطة على أنحاء من المشاعر.
ودشن الجاسر، أعمال الحج للهيئة في المشاعر المقدسة من خلال مرصدي عرفة ومنى؛ لتقديم معلوماتها البيئية والأرصادية على مدار ال24 ساعة ونقلها إلى الجهات ذات الاختصاص وفقاً للخطط المعدة لذلك.
وأطلق نافذة إلكترونية خاصة بتقارير الأرصاد والبيئة في الحج مزودة بمختلف المعلومات الأرصادية الآنية منها بالإضافة إلى المعلومات البيئية والأرصادية الأخرى التي تحدث على مدار الساعة، حيث تبث معلوماتها بشكل مباشر لمركز القيادة والسيطرة في منى بالإضافة للجهات ذات الاختصاص المعنية بمعلومات الطقس والبيئة، وتشمل التوقعات الساعية على كل من منى ومزدلفة وعرفة ومكة المكة والمدينة المنورة وجدة، ومعلومات استباقية للطقس لعشرة أيام مقبلة، بمشيئة الله.
وقال الجاسر، إن الهيئة بدأت منذ وقت مبكر في تكثيف استعداداتها وجهودها وطاقاتها البشرية والتقنية من أجل تقديم أدق المعلومات البيئية والإرصادية لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال مواقعها في المشاعر المقدسة والفروع والمراكز المعنية بذلك في الهيئة.
وتعمد الهيئة إلى تشغيل محطات رصد اتوماتيكية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وعلى امتداد ساحل البحر الاحمر وكذلك صور للأقمار الصناعية ورادارات الطقس المنتشرة بالمملكة والتي يقوم عليها خبراء ومختصين من الهيئة يعملون على مدار الساعة سواء بالمشاعر المقدسة أو في مقر الهيئة بجدة من خلال الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات مستخدمة أفضل الوسائل المتقدمة لإيصال هذه المعلومات للجهات المستفيدة.
وفي الجانب البيئي تقوم الهيئة بتسيير مختبراتها المتنقلة لقياس جودة الهواء والملوثات البيئية في المشاعر المقدسة وعمل المسوحات والدراسات البيئية والتوعية في إطار دورها لصون بيئة الحج والاستفادة من هذه المعلومات مستقبلاً بعد تحليلها للأعوام القادمة.