في تعليقه على الهجوم المسلح الذي تعرضت له مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية في باريس، ظهر أمس الأربعاء، قال الباحث في مقارنات الأديان، عصام أحمد مدير، إن قناعته كبيرة بأن العملية مدبرة؛ لإثارة الرأي العام ضد المسلمين. وأشار إلى أن الأكاذيب بدأت تنكشف من "فيلم فرنسا"، موضحاً: "يقال إن من هاجموا الصحيفة سألوا الفرنسيين في الشارع عن موقعها (يا خواجة أين الصحيفة التي سبت نبينا محمد)؟". وأضاف "عصام" ساخراً: "لم يسمع المهاجمون عن موقع "جوجل إيرث"، ولا اختراع "الجي بي إس"، فسألوا في باريس عن موقع الصحيفة! يمكن "داعش" حرمتها عليهم، كما حرمت "طالبان" الإنترنت". واستطرد قائلاً: "تخيل: ملامحك شرق أوسطية، وتخطط لعملية ضد صحيفة يعرف كل فرنسي أن لك ثأراً معها، ثم تذهب لباريس، وهناك تسأل أهلها عن مكان الصحيفة! فيلم فاشل جداً". وأضاف: "في أفلام هوليود يظهر الإرهابي العربي المسلم غبياً جداً، مثل رواية عملية باريس عن مهاجمين مسلمين عرب، سألوا أهلها في الشارع عن مكان الصحيفة". وتابع: "سنضحك بدم ودموع من تفاصيل مسرحية "فيلم فرنسا"، كما ضحكنا مع "فيلم 11 سبتمبر"، حيث إن صناديق الطائرات السوداء تبخرت إلا جوازات سعودية". واختتم عصام مدير تغريداته قائلاً: "يجب أن نقول للعالم: إن عملية باريس كعملية 11 سبتمبر: فيلم غربي؛ لاستعداء أهله لمحاربة المسلمين، وقتلهم، واحتلال بلدانهم".