الشؤون الإسلامية: سحب مشروعات ب" مكة وحائل والجوف" من مؤسسات مخلة بالعقود

وافق وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على إلغاء، وسحب عدد من المشروعات في مناطق مكة المكرمة، وحائل، والجوف من المؤسسات والشركات الوطنية المتعاقد معها على تنفيذ تلك المشروعات.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الهويمل في تصريح له إن موافقة معاليه تضمنت التوجيه بإعادة طرح هذه المشروعات في منافسات عاجلة كي يتسنى توقيع عقودها مجدداً.
وأبان الهويمل أن عمليات الإلغاء شملت مشروعات: إنشاء بوابتين جديدتين لمسجد الخيف بمنى في منطقة مكة المكرمة، وصيانة ونظافة المجموعة الثالثة ل (100) جامع ومسجد بمدينة حائل، وترميم جامع الجحفة الجنوبي، وترميم مسجد الخليفي بحي أجاء، وترميم جامع مركز قصر العشراوات، وهدم وبناء جامع مركز ضبيعة، وهدم وبناء مسجد الرحيل بمدينة سراء، وترميم جامع الشويعر، وترميم مسجد الزيد، وترميم جامع قرية بئر بن منوة، وترميم مسجد الثويني بحي أجاء، وترميم مسجد حديقة الزيتون، وهدم وإعادة بناء مسجد سليمان مطلق الوحداني بمدينة الروضة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع في منطقة حائل، إضافة إلى سحب مشروع إنشاء جامع أم أرطي بمحافظة طبرجل بمنطقة الجوف.
وأكد سعادته أن الوزارة وبناء على توجيهات معالي الوزير الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ماضية في تنفيذ هذه السياسة المتمثلة في محاسبة المؤسسات والشركات المقصرة والمخلة بعقود العمل، وسحب وإلغاء أي مشروعات تتعلق ببناء وهدم وإعادة بناء، أو ترميم لبيوت الله، وما يتصل بها من خدمات وصيانة ونحوها في حالة وجود أي تقصير، أو تأخير، أو تهاون فيما تم الاتفاق عليه مع أي شركة، أو مؤسسة وطنية يتم التعاقد معها وفقاً لأنظمة ولوائح المنافسات والمشتريات الحكومية.