عادل التركي - الدمام ناقشت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم، المشروع الرقمي الجديد "نافذ إكرام"، بحضور ممثلين من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، وذلك ضمن خطواتها نحو الارتقاء بخدمات إكرام الموتى وتسهيل الإجراءات لذوي المتوفين والزوار، وحوكمة نقل الوفيات المشتركة مع الجهات الأمنية والصحية، في إطار توجهات التحول الرقمي التي تشهدها المملكة تحقيقًا لرؤية السعودية 2030. ويأتي هذا المشروع مواكبًا للتطورات التقنية التي تعزز كفاءة الخدمات الحكومية، وتسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى رضا المستفيدين، إذ تعمل الأمانة على تطوير بوابة إلكترونية موحدة تقدم خدمات الوصول للمعلومات، والاستعلام، والخرائط، والأرشفة الإلكترونية الكاملة لبيانات الدفن والمقابر ونقل الجثمان. وقال وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، إن مشروع "نافذ إكرام" يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة خدمات الإكرام، مشيرًا إلى أن الأمانة تعمل على توظيف التقنيات الحديثة لتسهيل الإجراءات على المستفيدين وتوفير خدمات رقمية تليق بمكانة القطاع البلدي ودوره الإنساني. وأضاف أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع الإجراءات عبر الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة. والجدير بالذكر أن النظام يوفر مجموعة من الخصائص المتقدمة، أبرزها: الاستعلام الفوري عن بيانات المتوفى وموقع القبر، وتحديد موقع القبر عبر GPS للوصول إليه بدقة، وإرسال إشعارات عبر الرسائل النصية (SMS) تتضمن بيانات الدفن لذوي المتوفى، وأرشفة جميع الإجراءات إلكترونيًا لرفع مستوى الجودة، وإضافة وتحديث بيانات المتوفى عبر البوابة الإلكترونية والتطبيق، بالإضافة إلى تمكين موظفي الإكرام من متابعة البلاغات وحالات الاستلام والدفن بشكل لحظي عبر الربط التقني الموحد. ويأتي مشروع "نافذ إكرام" لتعزيز التحول الرقمي ضمن جهود الأمانة المستمرة لتطبيق أفضل المعايير التقنية، ما يضع المملكة ضمن الدول المتقدمة في مؤشرات التحول الرقمي، ويسهم في تقديم خدمات أكثر سهولة وشفافية وسرعة للمستفيدين.