بقلم — نائب رئيس التحرير - سعيد آل هطلاء رصدت عدسة " الرأي " خلال مرافقتها لوفد جمعية سفراء التراث عدد من المواقع التاريخية والأثرية والتراثية التي مضى على البعض قرنين من الزمان ولكن البعض منها لم يحظى بالعناية من قبل وزارة السياحة وهئية التراث مثل منطقة عين خفس في دغرة وغار الإمام تركي وجبل أبو ولد، حيث تحتاج هذه المواقع إلى إعادة تأهيل سياحي لجذب السياح سواءً من داخل المملكة أو من خارجها، قد تعكس الفائدة المرجوة على الوطن وعلى محافظة الدلم، فيما حظيت بعض المواقع بأهتمام من هئية التراث مثل المساجد التاريخية والتي دخلت ضمن مشروع سمو ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية وكذلك أبراج الحمام وقرية الدلم التراثية التي يشرف عليها الدكتور ياسين عبدالله جرجير والذي يبذل جهود كبيرة في المحافظة على مكونات القرية من خلال إحياء بعضًا من المورث الشعبي والتراثي داخلها، مثل وجود البيوت والأسواق الشعبية والحرف اليدوية ولازال الأمل قائم على أبناء المحافظة في دعم البرامج الثقافية والسياحية التي يشرف عليها الدكتور ياسين داخل القرية والتي تساعد على زيادة عدد السياح للمحافظة. والمحافظة عليها تحتاج إلى مقومات سياحية مثل وجود فنادق متعددة ومنتجعات سياحية ليجد السائح المكان المناسب أثناء زيارته للمحافظة. فهل نشاهد تحرك من الجهات المعنية في سفلتة الطرق المؤدية لهذه المواقع وخاصة موقع غار الإمام تركي الذي يحتاج إلى طرق سياحية ونزل سياحية ومطاعم محيطة من أجل جذب السائح السعودي والغير سعودي لزيارة هذا الموقع التاريخي الهام الذي انطلقت منه الدولة السعودية الثانية كما أن موقع جبل أبو ولد يحتاح إلى سفلتة الطريق المؤدي إليه أيضا والدلم محافظة زراعية وتاريخية وجزء غالي من وطننا الحبيب.