عادل التركي - الدمام أعادت أمانة المنطقة الشرقية، عبر وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، تعريف الاستثمار البلدي بمفهوم جديد يجمع بين العائد الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة ضمن سلسلة مشاريع نوعية ومميزة غيرت ملامح المشهد الاستثماري في الشرقية واوضحت الامانة انها تدير اليوم أكثر من 6 آلاف عقد استثماري بإيرادات سنوية تتجاوز ملياري ريال، تغطي أكثر من 95% من الأصول الاستثمارية المتاحة في الأمانة، وتنفذ مشاريع استثمارية تتخطى تكلفتها 30 مليار ريال من خلال المدينة العالمية، وجزيرة المرجان، إلى فنادق عالمية، ومجمعات تجارية، والشاطئ المعياري، وخور الدمام، ومن الأكاديمية البحرية إلى النقل البحري، وحلبة السيارات، ونبض الخبر الثقافي، تقود أمانة الشرقية استثمارًا نوعيا يتناغم مع السعودية 2030، ويضع المنطقة بين أهم الوجهات السياحية والترفيهية والاقتصادية بالمملكة. واضافت من المشاريع النوعية ففي شاطئ نصف القمر تحديدًا، أرست الأمانة عدة مشاريع نوعية من بينها؛حلبة سيارات بمواصفات عالمية على مساحة 1.8 مليون متر مربع ومشروع مرسى يخوت وأكاديمية بحرية، يشمل أنشطة رياضية وتعليمية وسياحية بمساحة 290 ألف متر مربع ومنتجعات فندقية فاخرة ومراكز تجارية وترفيهية مثل مول أجيال وبوليفارد أجيال ،بالاضافة الى مشاريع للنقل البحري وخدمات داعمة للأنشطة البحرية والبيئية. مشيرة إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط تطويرًا عمرانيًا، بل تنبع من رؤية واضحة لتحويل الشرقية إلى بوابة سياحية اقتصادية على الخليج العربي. وأكدت الامانة، بأن التركيز لم يكن فقط على العوائد المالية، بل على تعزيز جودة الحياة من خلال مشاريع تخدم السكان والزوار، وتدعم سلامة البيئة، وتوفر فرصًا للترفيه، والتعليم، والرياضة، والصحة، والتجربة، في بيئة جاذبة وآمنة بالاضافة إلى رؤية السعودية 2030 التي ترتكز على الاقتصاد المزدهر؛ إذ لم تعد المساحات الهادئة في المنطقة الشرقية، مجرد شواطئ للمتنزهين، بل تحولت إلى مشاريع عملاقة تستقطب السائح والمستثمر مِعًا.