- الرأي - بدرية عيسى - جازان : للشعر الشعبي حضوره المتميز في أدبيات حياة الإنسان القديم، وهو فن من فنون العصور المتأخرة يحكي حياة الإنسان ويوثق تاريخه ويصف حالته ويصور معانته. وفي منطقة جازان انتشر هذا الفن الجميل والموروث الأصيل وبرز شعراء شعبيين اثروا هذا المجال بشعرهم الجميل وفي هذه الفقرة أحاول أن اتطرق لبعض من هولاء الشعراء. – الشاعر علي مغدي البناء. علي مغدي بن يحي بن محمد بن حسين البناء، كان شيخا، ومصلحًا اجتماعيا، وشاعراً فذاً، غير محدد تاريخ الميلاد، ولكن تاريخ وفاته لا يزال حاضرًا في عقول الناس ، لفداحة رحيله رحمه الله، فقد توفي رحمه الله عام ١٣٧٤ ه في قرية الشريعة التابعة لمحافظة بيش. ومن أجمل ابياته الشعرية التي لازالت تقرع أجراس الذاكرة قوله: أَطْلُبْكَ يَارَبَّ السَّمَا مَا لَمَخْشُوش تِرْوَى الْخَوَالِيفْ وَالشَّقُوْقُ وَالشَّرِيعَة وَقِسْمَ يَاجِي لَلرَّبَاحَة وَشِيْ رُكَانُ وَيْبِيْتَ مَاهَا مِجْتَمِعْ فِي مَكَيْدَهُ. – من كتاب (الطارق إبداع خارج الأقواس) – ل معبر نهاري.