- سعيد آل ناجع عند الحديث عن المربي الفاضل مدير ثانوية الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأستاذ بادي بن عبدالله المطيري (رحمه الله)، يصعب في هذ الموجز القصير التحدث عن فضائله ومآثره؛ فهو أحد الذين صنعوا بسمة وتركوا أثراً طيباً وسيرة عطرة في الأخلاق والقيم التربوية. لن ينسى الجميع صوت «بادي» الذي كان يصدح في أرجاء المدارس التي عُيّن فيها، إذ تدرج في ميادين التعليم معلمًا ثم وكيلاً، ومديراً، حتى استقرّ به الأمر مديراً في ثانوية الأمير سلطان بن عبدالعزيز واستمّر بها حتى وفاته. وأبلى (رحمه الله) بلاءً حسناً في كل المدارس التى عمل بها. كان صاحب شخصية قوية وعطوفة مع الطلاب وكل الذين عاصروا «بادي» يعرفون سريرة الرجل في خلقه ودماثة أخلاقه وطيبة قلبه وخفّة دمّه، وظل معروفاً بينهم بجُرأته، وكلمة الحق لا تكون أبداً حبيسة لسانه؛ ينطقها ولو على نفسه. وبعد معاناة طويلة مع المرض توفي رحمه اليوم السبت 1446/11/12ه وتمت الصلاة عليه رحمه الله بعد صلاة العصر لهذا اليوم في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم والعزاء في قاعة دارين بحي الرمال.