انطلاق مهرجان "الكتّاب والقرّاء" في خميس مشيط

في نسخته الثانية في خميس مشيط

- منال الشهري - خميس مشيط
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مهرجان "الكتّاب والقرّاء" في نستخته الثانية اليوم الخميس إلى ١٠ يناير الحالي، في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب المملكة، وذلك للاحتفاء بالثقافة والأدب العربي والعالمي.
هذا وسيعمل المهرجان على استقطاب أبرز المثقفين السعوديين والعالميين، لتقديم إنتاجهم لجمهور منوع من مختلف شرائح المجتمع، كما يعزز التعاون والشراكات في مجالات الأدب والنشر والترجمة مع مختلف الجهات.، مع ما يتضمنه ذلك من إتاحة المجال للقطاعين الخاص وغير الربحي للإسهام في إثراء الحراك الأدبي.
ويتضمن المهرجان برنامجاً ثقافياً شاملاً ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية لتشجيع الزوار على تجربة مثرية ومثيرة مع الأنشطة الإبداعية التي تشمل جلسات حوارية، وقصائد بين الطرق، ومنصة الفن والأقصوصة، وتحديات وتجارب تفاعلية أدبية، بالإضافة إلى مناطق أخرى للتفاعل مع الزوّار تهدف إلى زيادة معرفتهم، كمنطقة الأطفال والمغامرين الصغار، ومساحة العروض السينمائية، وحديقة المطل "الفناء"، وممشى الأدب، والجداريات التي ستزين الممشى بالتعاون مع بلدية محافظة خميس مشيط.
ويقدم مهرجان الكتّاب والقرّاء للزوار فرصة لقاء الكتّاب والاستمتاع بعشاء مستوحى من أعمال أدبية شهيرة، من شأنها تعزيز الهوية السعودية والثقافة المحلية، بالإَضافة إلى قسم يتضمن عدد من ١٩ مطعمّاً ومقهى لتقديم مأكولات محلية وعالمية، ومنصة مخصصة لتذوق القهوة، كما يُمكن للزوار استكشاف منتجات المزارعين في منطقة السوق المحلي والحرف اليدوية.
كما يتضمن المهرجان عروضاً تراثية للفنون الشعبية والفلكلور المتنوع في منطقة عسير، إلى جانب منصة للفنون التشكيلية تسمح للفنانين المحليين إبراز مواهبهم في المزج بين الفن والأدب من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، وتقدم نشاطاً فنياً تفاعلياً يُمكن للزوار المشاركة فيه عبر رسوم مستوحاة من القصائد أو تجربة تنفيذ أعمال فنية مصغرة، لتُعرض هذه الأعمال في لوحة رئيسية لاحقا.
ويأتي المهرجان استمراراً لنهج المنظومة الثقافية السعودية في إقامة الفعاليات الثقافية الدولية لتعزيز مكانة المملكة الثقافية دولياً عبر تشجيع الحوار مع العالم، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي.
وتسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكبر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري، إضافة إلى إيجاد منصة تسمح للمبدعين من المملكة والعالم بالتواصل الإبداعي الخلاّق الذي يُسهم في إثراء الساحة الثقافية، ويُلبي احتياج الجمهور للأدب والثقافة والفن بأسلوب جمالي فريد.