بلدية #بقيق تأهل خمس حدائق وتزرع أكثر من 800 شجرة

ضمن خطتها لزيادة المسطحات الخضراء للربع الأول لهذا العام 1442ه

بقيق
قامت بلدية محافظة بقيق بتأهيل خمس حدائق بالمحافظة والهجر التابعة، كما قامت بزراعة أكثر من 800 شجرة في الجزر الوسطية للشوارع، وذلك ضمن جهودها للربع الأول من هذا العام 1442ه، وخطة البلدية الهادفة للتوسع في زيادة المسطحات الخضراء والأشجار في كافة الشوارع، وزيادة نصيب الفرد منها.
وأوضح رئيس بلدية محافظة بقيق المهندس فارس بن محمد ال عريج، أنه روعي في اختيار الأشجار عدة عوامل ومميزات، حيث تم اختيار أنواع من أشجار الظل والمتنوعة في الشكل ذات الطابع الجمالي بإعادة تشكيل النباتات في الجزر الوسطية والحدائق والمرافق العامه، مشيرا الى أن البلدية تحرص على المحافظة للمظهر العام، والارتقاء المستمر بالمرافق العامة ومنظومة الشوارع.
وأكد المهندس فارس آل عريج على تكثيف أعمال التشجير والزراعة سعيا لزيادة الرقعة الخضراء وتجميل المحافظة، وتماشيا مع زيادة النمو العمراني والسكاني الذي تشهده المحافظة.
وأشار آل عريج الى أن البلدية قامت وضمن برنامج تأهيل شامل باستبدال الأشجار بأخرى ذات قيمة بيئية وجمالية وتحسين الحدائق بشكل يلبي احتياجات المستفيدين، بالإضافة الى صيانة شاملة لشبكات الريّ وزيادة زراعة أشجار جديدة في الحدائق والمتزامنة مع تأهيل الحدائق.
وقال إن البلدية تعمل وفق برامج عمل دورية لأعمال الزراعة والتحسين والتجميل وعمارة البيئة، كما تحرص على ضرورة مشاركة الأهالي ومستخدمي الساحات والحدائق والمرافق العامة في الحفاظ عليها.
من جهته أوضح مدير إدارة الحدائق وعمارة البيئة الأستاذ أحمد مسفر المالكي أن مساحة المسطحات الخضراء في بقيق ازدادت لتصل الى 290,800 متر مربع، كما أرتفع بذلك إجمالي عدد الأشجار والنخيل الى 12823شجرة، وتسعى إدارة الحدائق وعمارة البيئة الى تحقيق جملة من الأهداف منها تجميل المحافظة عن طريق زراعة المسطحات الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور بالشوارع والجزر الوسطية والعمل على تنفيذ أعمال الزراعة في الحدائق العامة والساحات لإيجاد عدد من المتنفسات ومناطق ترفيهية للمواطنين والمقيمين.
ونوه المالكي على أهمية نشر ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة مثل الأشجار والحدائق، ورفع درجة الوعي لدى أفراد المجتمع بالمحافظة على الأشجار، وتعزيز التعاون بين أفراد المجتمع والبلدية وكافة الجهات الحكومية والخاصة في نشر الرقعة الخضراء، بالإضافة إلى المحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت في هذا المجال، إلى جانب ترسيخ المفاهيم والسلوكيات والممارسة الإيجابية والمتميزة لدى أفراد المجتمع.