نظمت الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة الشرقية ندوة تثقيفية شارك في تقديمها 4 اكاديميات بعنوان ” ليكن عمرك ربيعاً ” وذلك في القاعة الرئيسية بغرفة الشرقية ، بحضور أعضاء مجلس أدارة الجمعية ومنتسبيها بالإضافة الى عدد من المتقاعدين والمتقاعدات الذين تفاعلوا مع الندوة التي كانت تشتمل على 6 جوانب رئيسية في حياه المتقاعد أو المتقاعدة ممن بلغوا سن الستين عاماً فما فوق وهي الجانب الديني والاجتماعي و الاقتصادي والجانب النفسي وكذلك الجانب الصحي. وقد بدأت أولى برامج الندوة بكلمه لرئيس الجمعية الاستاذ محمد القرناس والتي اشار فيها الى الدعم الذي تجده الجمعية من قبل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بين عبدالعزيز وسمو نائبه يحفظهم الله وحرصهم على متابعة وتطوير كل ما يتعلق بالجمعية واهدافها. وختم القرناس حديثه عن البرامج الاجتماعية و الثقافية التي تقدمها الجمعية لمنسوبيها والتي تأتي من ضمن رسالتها حيث قال:” تسعى الجمعية الى رفع مستوى الثقافي لدى المتقاعد بالإضافة الى المحافظة على حقوقه التي أقرتها له الدولة. بعد ذلك تحدثت د. ازدهار الحريري حول الجانب الديني والاجتماعي في حياه المتقاعد أو المتقاعدة في كيفية تعامل الابناء مع ابائهم خاصة بعد التقاعد وقد استشهدت الحريري في حديثها ببعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوي الشريفة بالإضافة الى بعض الدراسات العلمية حول طرق وكيفية ترسيخ مفهوم احترام الابناء لإبائهم بعد بلوغهم سن التقاعد، كذلك تطرقت الى بعض الاحصائيات حول الترابط الاسري. بعد ذلك تناول الأستاذة نوف الظاهر في كلمتها حول الجانب الاقتصادي وكيفية يمكن لشخص المتقاعد أو المتقاعدة من الاستفادة من اوقات الفراغ في الاستثمار في المشاريع الصغيرة التي تزيد من الرزق وكيفية المحافظة على هذا المال. فيما ذلك اشارت د ميساء الدليقان الى الجانب النفسي لحياة المتقاعد والمتقاعدة والتي قد تؤدي بهم الى حياه مليئة الصعوبات في حال لم يتم تقديم المساعدة لهم والعون وذلك من خلال انخراط المتقاعد أو المتقاعدة في الاعمال التطوعية التي تسهم في شغل اوقت الفراغ. وختمت د هدى كنفر الندوة بالحديث عن الجانب الصحي الذي يعيشه المتقاعد والمتقاعدة وكيفية يمكن لهم المحافظة على صحتهم من خلال ممارسة الرياضة وتجنب تناول الاطعمة التي قد تؤدي الى تدهور صحة المتقاعد.