تعرض حسين عبدالغني قائد نادي النصر إلى الكثير من الانتقادات والاتهامات في السنتين الماضيتين, حيث حمله الكبير من المتابعين والنقاد خروج مباريات الاتحاد والنصر عن النص, بإثارته للمشاكل بين لاعبي الفريقين وتعمده الخشونة. ولكن مباراة الأمس أثبتت براءة حسين عبدالغني من هذه الاتهامات التي طالته وصدقها الكثير, بعدما واصلت مباريات الاتحاد والنصر الخروج عن الروح الرياضية وخاصة من قبل لاعبي الاتحاد الذين كرروا مخاشنتهم مع لاعبي النصر كثيراً في لقاء الأمس والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1. وقد جاء غياب حسين للإصابة في مباراة الأمس مطابقاً للمقولة الشهيرة "رب ضارة نافعة" فقد عرف الآن الكثير أن حسين بريء تماماً مما يثار ضده إعلامياً.