أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الفيصلي الكرواتي زلاتكو داليش اعتزازه الكبير باختياره مدرباً للموسم من خلال الاستفتاء الذي أجرته صحيفة الرياض مقدماً شكره الجزيل لكل من رشحه لهذا اللقب , مرجعاً تفوقه للتعاون الكبير الذي وجده من إدارة النادي الفيصلي والجهاز الإداري في الفريق وبقية أفراد الطاقم الفني ولاعبي الفريق اللذين كانوا رجالاً في تعاملهم معه. كما أوضح زلاتكو بأنه بعد تجديد عقده للسنة الثانية اتفق مع إدارة الفيصلي على جلب عدد من اللاعبين لسد حاجة الفريق لتحقيق الطموح بالبقاء سنه أخرى بالدوري الممتاز. وأضاف" لسنا فريقاً كبيراً كالهلال أو النصر حتى نستطيع أن نستقطب لاعبين على كبار على مستوى عالي وأنا راضي كل الرضا عن الأسماء التي تم استقطابها وواثق بأنهم سيكونون دعامه للفريق خلال منافسات الموسم وخير دليل على ما أقول ما قدمه الكابتن بدر الخراشي خلال لقاء الفريق الأخير أمام الرائد, كما أنه يجب أن لا نأسف على من غادروا الفريق فقد يكون رحليهم من صالح الفريق. وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء النصر و الذي أقامه بصحبة مهاجم الفريق بدر الخراشي عصر يوم الأربعاء بصالة المؤتمرات بالنادي حيث شدد زلاتكو على قوة لقاء فريقه مساء يوم الخميس والذي سيجمعه بالفريق النصراوي خصوصاً وان خصمه يعد احد اكبر الفرق في السعودية ويجب عدم التهاون فيه خصوصاً وأنهم سيدخلون اللقاء بشعار عدم الخسارة فقط اللقاء وان كان على أقل تقدير الخروج بنقطة التعادل. وحول ما إذا كان سيجري تغييراً في تشكيلة فريقه عما كانت عليه في لقاء الرائد نظراً لقوة اللقاء قال زلاتكو:" لا أرى ما يستوجب التغيير فالعناصر التي شاركت في لقاء الرائد قدمت عطاء مميزا كان كفيلاً بحسم نتيجة اللقاء لصالحاً وان أثق في لاعبين كثيراً. وبين زلاتكو بأن استبعاده لأحمد البحري عن لقاء الرائد بسبب الوعكة الصحية التي ألمت باللعب وتسببت في ارتفاع درجة الحرارة لديه مما اضطره للغياب عن المحاضرة الفنية الأمر الذي اجبره على استبعاده مؤكداً بأن احمد البحري لاعب لديه إمكانية جيده وانه بحاجته ضمن تشكيلة فريقه إلا أن الظروف كانت اقوي. واعترف داليش بأنه يعتمد على الجانب النفسي في أعداد فريقه للقاءات بقوله:" اسعي دائما لرفع الروح المعنوية واطلب من قبل كل لقاء الشجاعة والإقدام خلال مجريات اللقاء وعدم خشيت الخصم حتى يتمكنوا من الخروج بنتيجة إيجابيه. وتوقع المدرب الكرواتي بأن يكون الدوري لهذا الموسم اسخن مما كان عليه في العام الماضي , كما انه لن يكون سهلاً على فريقه الذي بدأت الفرق تخطط لإسقاطه خصوصاً أندية الوسط التي بدأت تبحث عن المراكز المتقدمة عن الفيصلي الذي كان يقف خلف 6 الأوائل في الدوري العام الماضي حتى قبيل الأسابيع الأربعة الأخيرة منه. وعن عدم إشراكه للاعب الشاب عبدالله راسان وإصراره على إشراك ربيع الموسى والذي يلعب أساسا في خانة قلب الدفاع قال:" أنا حزين لعبدالله فقد غاب عن التدريبات لمدة 6 أيام بسبب حالة وفاة لدية وأنا واثق بأن لدية إمكانية جيده ولازال الدوري في بدايته واللقاءات كثيرة مما يؤكد بأنه سيأخذ فرصته خلال اللقاءات القادمة. من جانبه شدد المهاجم بدر الخراشي على أن فوزهم في لقاء الرائد سيعطيهم دفعة معنوية خلال لقاء اليوم أمام النصر الذي لا يستهان به, معتبراً نقاط اللقاء الثلاث هي هدفهم من خلال اللقاء و انه وجميع زملائه بالفريق لديهم رغبه وحماس قوي لكسب اللقاء وإسعاد جماهير العنابي. وأوضح الخراشي من خلال سؤال وجه له عن أسباب بروز بدر مع الفيصلي بأن الأجواء التي يعيشها في الفيصلي والاحترافية التي يتعامل بها الجميع هنا وفي مقدمتهم مدرب الفريق السيد زلاتكو كانت أحد أسرار ظهور بمستوى جيد خلال مشاركته في لقاء الفريق أمام الرائد مؤكداً بأنه ومنذ بداية ممارسته لكرة القدم لم يطبق برنامجاً مثل الذي يطبقه السيد زلاتكو الذي يحرص على أن يضع ثلاث حصص صباحيه خلال الأيام الثلاثة التي تسبق اللقاء وذلك لمساعدة اللاعبين على ترتيب جداولهم وإعدادهم بدنياً ونفسياً بشكل جيد للقاء.
