مجلة " لبيك " : المملكة تضع جميع إمكاناتها لخدمة الحجيج

أبرزت مجلة دورية تصدرها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأعمال الجبارة والمشروعات المتنوعة والخدمات المتجددة والمتطورة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لخدمات ضيوف الرحمن والتيسير عليهم عند أداء المناسك.
واستعرضت المجلة التي تحمل عنوان : " لبيك " التي تصدرها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة ، من خلال مجموعة من التقارير والتحقيقات والاستطلاعات المصحوبة بالصور والأرقام جانباً من هذه المشروعات التي نفذتها لخدمة الحجيج على مدار السنوات القليلة الماضية، واستكملت هذا العام ، وتلك الجاري تنفيذها في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة المشاعر المقدسة.
وقد تصدر غلاف المجلة ، وصفحاتها الداخلية صورة لخادم الحرمين الشريفين وهو يضع حجر الأساس لمشروع توسعة الحرم المكي في توسعة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الحرمين الشريفين من حيث المساحة وأعداد المصلين وضيوف الرحمن الذين سيستوعبهم الحرم المكي والحرم النبوي بعد توسعتهما.
وتضمن العدد حواراً مع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أكد فيه أن الدولة وفقها الله وضعت جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وراحة الحجيج ،مستعرضا دور الوزارة في توعية الحجاج بالمناسك والإجابة على تساؤلاتهم ، وأهمية مراعاة الدعاة في الحج لظروف الحجاج وثقافاتهم في تعريفهم بالمناسك ، متناولاً في سياق الحديث مجموعة من القضايا الإسلامية المتنوعة حيث أكد معاليه على أن العقيدة هي أساس الإسلام ودور الدعاة و طلاب العلم غرسها لدى الجميع ، مع مسؤولية العلماء والدعاة والأئمة في التصدي للغلو والأفكار المنحرفة كبيرة جداً.
وحوت صفحات المجلة تقارير مصورة عن توسعات كل من الحرم المكي ، والحرم النبوي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ومشروع جسر الجمرات ، وقطار الحرمين الشريفين الذي يعد أكبر مشروع لتيسير تنقلات الحجيج بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وتقرير عن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة المسلمين لأداء مناسك الحج الذي تشرف عليه الوزارة ، حيث بلغ عدد المستضافين حتى العام الحالي 1431ه ( 18068) مسلماً ومسلمة من مختلف أرجاء المعمورة.
// يتبع //