اختتام اللقاء الكشفي العربي الأوربي التاسع في الجزائر

اختتمت اليوم أعمال اللقاء العربي الأوروبي التاسع الذي تستضيفه جمعية الكشافة الإسلامية الجزائرية خلال المدة من 21 الى 26 جمادى الاخر ، بعنوان " شباب حوار .. تفاهم .. تبادل " .
وألقى كلمة الدول العربية رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة الكشفية العالمية نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ، والذي أوضح أن هذا اللقاء التاسع يعتبر من اللقاءات المميزة لما يتصف به من كثرة وتنوع المشاركين فيه من خلال مناصبهم الكشفية وخبراتهم العملية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ، فقد وصل عدد الدول المشاركة إلى 25 دولة عربية وأوروبية يمثلها أكثر من 50 مشارك ، كما شارك في اللقاء عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والمدنية .
وبين الفهد أن اللقاءات السابقة حققت أهدافا كبيرة في نشر ثقافة الحوار وتبادل الثقافات والخبرات والتعاون الإيجابي المبني على العدل والاحترام، مركزا على أهمية غرس المواطنة التي هي جزء أساسي من التربية الكشفية التي أثبتت نجاحها وتفوقها على التربية التقليدية من خلال تعزيز قيم المواطنة ومهارات القيادة والإدارة والحوار واكتساب الشعور بالمسؤولية الاجتماعية .
وأضاف الفهد أن البحوث والدراسات أثبتت تفوق التربية الكشفية على التربية في المدارس والجامعات، واثبتها الميدان فهناك أكثر من 70% من قيادات العالم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية من القيادات الكشفية أو سبق لهم الانخراط بالبرامج الكشفية ، وضرب الفهد مثالا على البرامج الناجحة على المستوى المحلي والعالمي برنامج هدية السلام التي حملت اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود والتي استفاد منها أكثر من 10 مليون شاب من إنحاء العالم انطلق عام 2006.
وختم الفهد كلمته بشكر الدول المشاركة وتوضيح الرؤية العربية الأوربية بإعداد جيل يكونون رسلا للسلام بمفهومة الشامل يستطيعون نقل ثقافتهم لغيرهم وتفهم ثقافات الآخرين مع المحافظة على وطنهم والانتماء له والمحافظة على ممتلكاته ومنجزاته وان يكونون مفاتح لكل خير مغاليق لكل شر .
الجدير بالذكر أن اللقاء يتناول عدد من المحاور من أهمها : الشباب حوار الثقافات والحضارات ، وحماية البيئة والتطوع ، والتدخل أثناء الكوارث الطبيعية والعمل التطوعي ، حماية الشباب من الآفات الاجتماعية ، وحقوق الطفل بين الحماية والتحديات ، والمواطنون الفاعلون ، وبرنامج إدماج المساجين وترقية حقوقهم . // انتهى //