المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تدشن المرحلة الثانية من برنامج "ريادة"

أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق والحوار بين مسئولي العلاقات العامة بالوحدات من أجل تطوير مفهوم العلاقات العامة ودورها الكبير والمحوري في مجالات التدريب بالمؤسسة ، مضيفاً أن المرحلة الحالية التي تعيشها المؤسسة تجعلها أمام مسئولية عظيمة من حيث تأهيل الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية وفقاً لطلب سوق العمل الكمي والنوعي وبناء شراكات استراتيجية مع قطاعات العمل الخاص فيما يعود بالنفع على أبناء الوطن من حيث التدريب المرتبط بالتوظيف ،مؤكداً أن المؤسسة تسير وفق خطة مدروسة للتوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة لخطط الدولة .
جاء ذلك خلال تدشين معاليه اليوم للمرحلة الثانية من برنامج "ريادة" ورعايته فعاليات "الملتقى السنوي لرؤساء وحدات العلاقات العامة والإعلام بمجالس التدريب التقني والمهني بالمملكة " والتي استضافها مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة بالمعهد المهني الصناعي الثاني بمحافظة جدة .
ويهدف الملتقى الى إعادة صناعة العلاقات العامة والإعلام بما يتناسب ومرحلة التطور لبرامج التدريب التقني التي تشهدها المؤسسة .
واوصى الملتقى بتفعيل استخدام المهارات الاتصالية وابتكار حلول وبرامج وحملات العلاقات العامة والإعلام وأنشطتها في الحقل التدريبي .
و تضمنت جلسات الملتقى ورش عمل تفاعلية استهدفت تنظيم برامج العلاقات العامة والإستراتيجيات الإعلامية التي تهدف إلى تأكيد إبراز الصورة الذهنية للعمل المهني وتبادل الخبرات بين المختصين في مجالها لتحقيق ريادة عالمية في مجال التدريب التقني والمهني من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية ذات المهارة والانضباط والاتقان .
واستعراض عددا من برامج الاتصال والتواصل مع الجمهور الخارجي للمؤسسة والتي تهدف إلى تحقيق الوعي المهني والتقني لأفراد المجتمع بما يحقق أهداف المؤسسة في اعداد وتأهيل الأيدي الوطنية والتعريف بالبرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسة وتفعيل العلاقة مع قطاعات الدولة المختلفة من خلال تنفيذ برامج مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية في المملكة ، وكذلك تعريف النشء بدور المؤسسة وبرامجها والتوعية بأهمية العمل المهني وفرص العمل في المستقبل المنظور لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن تلك المهن ، وتحقيق أهداف المؤسسة ودورها في مجال المسئولية الاجتماعية .
// انتهى //