إدارة رياض الأطفال / لقاء تربوي

عقدت إدارة رياض الأطفال بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة اليوم لقاء تربويا ضمن فعاليات المنتدى الوطني للتعليم للجميع المقام تحت عنوان ( تحويل التعليم ).
وقد بدأ اللقاء بكلمة لمدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة حامد السلمي أكدّ فيها على الدور الذي تلعبه الأسرة والروضة في بناء ونمو الطفل مشيرا إلى أن اهتمامنا بالطفل اليوم هو ناتج من اهتمامنا بالمستقبل وشعورنا بالمسؤولية تجاه الأطفال لافتا النظر إلى أنه ومن هذا المنطلق تنطلق وزارة التربية والتعليم في اهتمامها الواضح برياض الأطفال.
وعبر عن تقديره لما حققه رياض الأطفال من منجزات تزهو بها الإدارة مؤملا في إنشاء مبان تفي باحتياجات الأطفال وتكمل الروضة فيها ما ينقص الأسرة في أداء دورها تجاه الأطفال متمنيا أن تتحقق لنا سمة الأمم المتحضرة
بالتعاون بين البيت والروضة حتى لا يكون هناك تصادم بينهما.
وركز المدير العام على أهمية البناء السليم لعقيدة الطفل وجسمه وفكره مشيرا إلى أن الروضة مجال رحب ليمارس الطفل فيه اللعب والأنشطة المختلفة.
بعد ذلك ألقت مديرة إدارة رياض الأطفال سهام بناني كلمة أكدت فيها على أهمية هذا اللقاء التربوي في الرقي بالدور التربوي لرياض الأطفال.
ثم عقدت ندوة تربوية بمشاركة مشرفة رياض الأطفال سميرة تركستاني ومديرة الروضة العاشرة وفاء عطرجي ومعلمة الروضة الخامسة بسمة باجنيد وأدارتها المشرفة منتهى بتاوي حيث تناول المشاركون احتياجات الطفولة ودور كل من الأسرة والروضة والمجتمع في تلبية احتياجات الطفل وكذلك رياض الأطفال الواقع والمأمول.
وقد تمخض عن الندوة بعض التوصيات والمقترحات الإيجابية التي تشكل أهمية كبرى للطفل المكي منها
ضرورة إنشاء رجال الأعمال في مكة لنوادي الفروسية للطفل وتوظيف طاقات الطفل فيما يفيد وتوجيه احتياجات الطفل وقدراته إلى جانب أن تكون رياض الأطفال لجميع الأطفال بغض النظر عما إذا كانت الأم عاملة أم غير عاملة
والعناية بالرحلات التعليمية والألعاب الحاسوبية في رياض الأطفال وتمكين الطفل من استخدام الحاسوب وتأسيس حضانة في كل روضة وكذا العناية بمباني رياض الأطفال لتكون نموذجية وتضم مساحات رحبة للعب وتعزيز مبدأ الحوار مع الطفل وإتاحة الفرصة له ليتحاور والتعبير عن رأيه بحرية بالإضافة إلى تكثيف اللقاءات مع الأمهات والعناية بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وقبولهم في رياض الأطفال وتحقيق الدمج في مرحلة مبكرة.
// انتهى //