جناح منطقة مكة المكرمة استقبل أكثر من 10 آلاف زائر اليوم

بلغ عدد زوار موقع منطقة مكة المكرمة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية الخامس والعشرين اليوم أكثر من 10 آلاف زائر من مختلف الأعمار , مطلعين على ما تزخر به المنطقة من حراك ثقافي وتراثي أصيل سجل تواجده عبر الحقب الزمنية المختلفة .
وأوضح الزائر سعد القحطاني أنه كان حريصا جدا على تواجده على أرض المهرجان منذ وقت مبكر من فتح باب الزيارة لمختلف المواقع والأجنحة القاطنة بالمهرجان وفي مقدمتها هذه المنطقة الغالية من الوطن التي تحمل مسمى أطهر وأقدس بقعة على سطح الأرض وهي مكة المكرمة .
وبين أن مهرجان الجنادرية فرصة لكل شخص حتى يطلع على ما تزخر به مناطق المملكة من تراث وحضارة يتم الكشف عنها كل عام عادا المهرجان نقطة تلاقي الطقوس التي تتميز بها هذه المناطق وتراث وحياة قديمة عاشها الآباء والأجداد فهو ينقل هذه الحضارات إلى موقع واحد يتمثل في الجنادرية .
من جانبه أوضح الزائر جابر الصبياني أن موقع منطقة مكة المكرمة قد نجح في إيصال فكرته ورسالته إلى ضيوف وزوار المهرجان التي تهدف إلى بيان ما كانت عليه منطقة مكة المكرمة في الماضي وما وصلت إليه في الوقت الحاضر من تطور في مختلف المجالات بفضل الله ثم بالجهود المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة .
وقال " لقد لقي زوار موقع منطقة مكة المكرمة ما يلبي شغفهم من معرفة المزيد عن التراث والحركة الثقافية وروح الأصالة والماضي التي تظهر من خلال بيت مكة المكرمة وجدة والطائف التي تنقلنا إلى هذا الماضي العريق بكل تفاصيله" .
وشاركه الرأي فاهد الوافي في أن موقع منطقة مكة المكرمة يعتبر سجلا متكاملا يدون خلاله الأصالة والفكر والتراث التي تعبر عن هوية المملكة العربية السعودية وحضارتها بصفة عامة ومنطقة مكة المكرمة بشكل خاص فتجد فيه قسما للتراث الشعبي وقسما للمأكولات وآخر للحرف اليدوية القديمة فضلا عن الطراز المعماري الذي كان يميز بيوت مكة المكرمة وجدة والطائف .
وذكر أن موقع منطقة مكة المكرمة يظهر بصورة متجددة في كل عام لكي يلقى الزائر ما يرغبه من مشاهدة التراث ومتابعة القدم والأصالة بإطار اليوم والمستقبل فتجد الحاضر يلامس الماضي ويتعرف على مكنوزه الباقي عبر التاريخ .
ووجه رسالته لجميع شرائح المجتمع بضرورة التعرف على ما تزخر به المملكة من حضارة ثقافية يحرص المهرجان على تقديمها فالأمم بلا حضارة لا يمكن أن تحقق مكانتها بين الأمم .
//إنتهى//