حرم خادم الحرمين ترعى ندوة علمية عن عمليات التجميلية حالاتها وسلبياتها .

برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ينظم مركز البحوث وأقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات بجامعة الملك سعود يوم الثلاثاء القادم الندو الحادية عشرة بعنوان " عمليات التجميل تحت المجهر" على مدى يومين بمسرح مبنى 20 في أقسام العلوم والدراسات الطبية في الملز للنساء وفي قاعة مدرج 7ب مقابل كلية الآداب بالدرعية للرجال .
وأوضحت مديرة مركز البحوث بأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة نادية العيسى أن الندوة تهدف إلى التعريف بأنواع العمليات التجميلية وتوعية المجتمع بضوابط ممارسات العمليات التجميلية وحالات اللجوء إليها وتسليط الضوء على سلبيات وايجابيات العمليات التجميلية وتوضح رأي الشرع في مختلف أنواع العمليات التجميلية وكذا التعرف على الجوانب النفسية والاجتماعية وراء ظاهرة عمليات التجميل.
وأفادت أنه سيشارك في الندوة علماء وأطباء منهم فضيلة الشيخ أحمد بن علي المباركي عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والدكتور /فؤاد هاشم رئيس قسم جراحة التجميل بمستشفى الملك فيصل التخصصي والدكتور عبدالله الثنيان رئيس شعبة جراحة التجميل بمستشفى الحرس الوطني والدكتور أحمد العيسى استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الجلد والليزر والدكتور طالب خفاجي استشاري علم النفس الاكلينيكي بمدينة الملك فهد الطبية والدكتور علاء سلطان أستاذ مساعد واستشاري أمراض النساء والولادة بكلية الطب جامعة الملك سعود والدكتور صالح محمد الفوزان أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين جامعة الملك سعود والدكتورة يسر الجزائري أستاذ مساعد في قسم إصلاح الأسنان كلية الطب جامعة الملك سعود والدكتور عبد الله الخليفة استشاري الأمراض الجلدية وزراعة الشعر بمستشفى القوات المسلحة والدكتور فهد بامحرز استشاري الجراحة بالمنظار ومدير برنامج تدريب الأطباء المقيمين بكلية الطب جامعة الملك سعود .
وبينت أن المشاركين سيناقشون محاور عديدة منها التعريف بعمليات التجميل وأنواعها المتعددة سواء كانت تحت الجسم والسمنة أو تجميل الوجه والبشرة أو تجميل الأسنان والفكين وكذا تجميل الصدر ومنطقة الجهاز التناسلي وما يترتب على هذا التجميل من جوانب شرعية ونفسية .
واختتمت نادية العيسى تصريحها بدعوة الأكاديميين والباحثين والطلبة من النساء والرجال من مختلف القطاعات العلمية والصحية والبحثية بجامعة الملك سعود والجامعات الأخرى لحضور هذه الندوة للاستفادة مما سيناقش فيها.
// انتهى //