مواجهات بين يانكوفيتش وتيموشينكو في المحكمة والبرلمان بأوكرانيا

بدأ حزب الرئيس الأوكراني المنتخب فيكتور يانكوفيتش تحركات داخل البرلمان اليوم للاطاحة بحكومة منافسته رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو التي طعنت أمام القضاء في فوزه بالانتخابات التي جرت يوم 7 فبراير الجاري معتبرة أنها مزورة.
ورفعت تيموشينكو دعوى قضائية أمام المحكمة الادارية العليا مطالبة باجراء جولة اعادة وهي خطوة ستحول دون تنصيب يانكوفيتش يوم 25 من الشهر الحالي .
واتخذ معسكر يانكوفيتش خطوات للاطاحة بحكومة تيموشينكو من خلال تصويت على حجب الثقة بعد جلسة لنظر الدعوى التي أقامتها وحثت المحكمة خلالها على أن //تدرس بعناية// تسعة ملفات من الادلة قالت انها تظهر أن الفوز سرق منها.
ونشر نائب من حزب الاقاليم الذي يتزعمه يانكوفيتش مشروع قرار //بشأن مسؤولية الحكومة// على موقع البرلمان على الانترنت. وقال النائب اوليكساندر يفريموف لوكالة انترفاكس للانباء //هذا قرار بسحب الثقة من الحكومة.//
ويحتاج اسقاط الحكومة أغلبية بسيطة - 226 صوتا في البرلمان المؤلف من 450 مقعدا.
ويمكن توقع التصويت على سحب الثقة من الحكومة بعد الثاني من مارس المقبل وبعد أن يؤدي يانكوفيتش اليمين الدستورية.
وطالب يانكوفيتش /59 عاما/ تيموشينكو بعد أن هزمها بفارق ضئيل بلغ 5ر3 نقطة مئوية في جولة الإعادة بأن تتنحى طواعية لكنها رفضت حيث سيتعين عليها الاستقالة مع حكومتها اذا نجح التصويت على سحب الثقة لكنها يمكن أن تظل قائمة بأعمال رئيس الوزراء لبعض الوقت. ولن يتعين عليها ترك منصبها الا اذا تمكن معسكر يانكوفيتش من تشكيل تحالف برلماني وهي عملية معقدة وتنطوي على مساومات.
وقالت تيموشينكو للمحكمة //لن يحصل الرئيس الجديد على الشرعية الا بعد دراسة جميع الادلة التي تثير الشكوك حولها.//
وتطالب تيموشينكو باعادة الانتخابات مثلما حدث في عام 2004 أثناء /الثورة البرتقالية/ التي انتهت بانتخاب الرئيس فيكتور يوشينكو. كما تسعى تيموشينكو الى اعلان عدم قانونية الاعلان الرسمي عن انتخاب يانكوفيتش رئيسا.
// انتهى //