مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا تجتمع ببعثة حج كوسوفا

اجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا المطوف عبدالله بن عمر علاء الدين اليوم مع السكرتير العام للاتحاد الإسلامي بجمهورية كوسوفا رئيس بعثة حج كوسوفا رسول رجى بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيل بن جميل عابد وعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع شئون حجاج شرق أوروبا المطوف زهير شاكر وذلك بمقر المؤسسة بمكة المكرمة .
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستوفرها المؤسسة لحجاج كوسوفا خلال موسم حج هذا العام 1430 ه البالغ عددهم 2000 حاج فيما يخص عمليات النقل والاستقبال والإسكان بالمشاعر المقدسة والتوعية وغيرها من الخدمات التي تمكنهم بعون من الله وتوفيقه من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان .
وفي نهاية الاجتماع نوه السكرتير العام للاتحاد الإسلامي بجمهورية كوسوفا رئيس بعثة حج كوسوفا رسول رجى بما توليه حكومة المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام وحرصها الدائم على تسخير جل الإمكانات والخدمات لهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد إتمام المناسك معربا عن اعتزازه البالغ بالمشروعات الحيوية والعملاقة التي نفذتها وتنفذها المملكة لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام سائلا الله العلي القدير أن يثيب كل من قام بخدمة وراحة الحجاج .
ومن جانبه بين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا المطوف عبدالله بن عمر علاء الدين أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاستعدادات المبكرة التي تتخذها المؤسسة لموسم حج هذا العام بمتابعة شخصية ومستمرة من وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي للوقوف جانبا بجنب مع بعثات الحج وتوحيد الرؤى والجهود للوصول بالخدمات إلى أفضل وأرقى المستويات التي تحقق تطلعات وتوجيهات الحكومة الرشيدة لافتا النظر إلى أن يتم التركيز خلال الاجتماعات مع بعثات الحج على أهمية بذل المزيد من الجهود التوعوية الدينية والمسلكية وغيرها للحجاج قبل قدومهم إلى المملكة خاصة ما يتعلق بالالتزام بمواعيد التفويج لمنشأة الجمرات وإتباع التعليمات المنظمة للحج الهادفة إلى توفير الراحة والسلامة للجميع معربا عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء بعثة حج كوسوفا على تعاونهم الدائم والمستمر مع المؤسسة وحرصهم على التواصل مع المؤسسة للتعرف على الأنظمة والتعليمات وتطبيقها أولا بأول . // انتهى // 1143 ت م