الندوة العالمية للشباب الاسلامي / دورات تدريبية

نفذت الندوة العالمية للشباب الاسلامي في جمهورية اليمن دورات تدريبية في أعمال التمديدات الكهربائية لسبعة وثلاثين يتيما بهدف تدريبهم وتأهيلهم لإجادة حرف إنتاجية تدر عليهم دخلاً وتؤهلهم للاعتماد على أنفسهم.
وتأتي هذه الدورات في إطار برنامج تطبيقي إحترافي تواصل الندوة تنفيذه من خلال مكتبها في اليمن حيث يستفيد منه الأيتام الذين تكفلهم إذ يتدربون على الأعمال الكهربائية والأعمال الحرفية الأخرى التي تجعل منهم عناصر منتجة وتكسبهم مزيداً من الاستقلالية والتمكن من احتراف هذا المجال.
وقد تم حتى الآن إقامة دورتين في التمديدات الكهربائية مدة كل منهما أسبوعان تدرب خلالهما الأيتام على التمديدات الكهربائية على السطوح والجدران والأرضيات وأدوات السلامة الشخصية والاحتياطات اللازمة والتسليك الكهربائي داخل المباني وخارجها والدوائر الكهربائية المتكاملة في المباني والتعرف على أنواع المواد الكهربائية وتصنيفاتها.
كما تدربوا أيضاً على تمديدات المنازل السكنية والمراكز التجارية والبنايات متعددة الإستعمال.
ويسعى مكتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي من خلال هذه الدورات الكهربائية إلى تزويد الأيتام بالمهارات العملية اللازمة التي تمكنهم من احتراف مهنة التسليك الكهربائي ولكي نختبر مقدرتهم على تحمل العمل في هذه المهنة ومدى تعارضها مع إكمالهم التعليم الإلزامي كما تم التنسيق مع عدد من المقاولين لإسناد الأعمال الكهربائية لهؤلاء الأيتام المتدربين على أن يكون ذلك تحت إشراف مدربين أكفاء ليتمكنوا إجادة الصنعة ودخول السوق.
وسيتم منح حقيبة أدوات كهربائية لكل متميز في الدورة تحتوي على جميع الأدوات الكهربائية في سبيل تشجيع الأيتام على احتراف هذه المهنة والتميز فيها بالإضافة إلى أجهزة القياس وسُلم ألمونيوم وبذلة صيانة وقفازات عازلة وقبعة صيانة وتبلغ تكلفة الحقيبة الواحدة مبلغ 2.000 ريال سعودي.
وقد عبر الأيتام عن سعادتهم بهذا البرنامج التطبيقي الذي تنفذه الندوة وأبدوا رغبةً وإستعداداً كاملاً للتطبيق العملي الميداني واحتراف هذه المهنة لتكون رافداً لهم ومعيناً لهم بإذن الله على تكاليف الحياة.
ومن جهةٍ أخرى نفذ مكتب الندوة في اليمن مشروعاً تربوياً ترفيهياً خاصاً بالأيتام جاء تحت شعار (أيتام غيروا العالم) وتضمن برامج تربوية ورحلات ترفيهية للأيتام امتلأت بالأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والمسابقات وذلك بهدف الترويح عنهم ورفع الروح المعنوية لديهم وإثراء ثقافتهم العلمية وهم على بعد خطوات من الامتحانات النهائية وذلك لشحذ هممهم والارتقاء بتحصيلهم العلمي.
// انتهى // 1610 ت م