زيار خادم الحرمين الشريفين للمدينة / تصريح

عد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / المرتقبة للمدينة المنورة تأكيداً لاهتمامات ولاة الأمر بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعنايتهم بها ولمكانتها العظيمة لدى خادم الحرمين الشريفين أيده الله فهي مهجر ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أرضها المسجد النبوي الشريف وعاصمة الإسلام الأولى وقال // إنه سيلتقي حفظه الله خلال الزيارة بالمواطنين والأهالي لتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم ويرعى العديد من المشروعات التنموية التي تعود على الوطن والمواطن بالخير والنماء // .
ورحب سمو أمير منطقة المدينة المنورة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية باسمه واسم أهالي منطقة المدينة المنورة بخادم الحرمين الشريفين أيده الله مشيراً إلى أن منطقة المدينة المنورة مثل مناطق بلادنا الغالية حظيت بفضل الله بالكثير من الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من حكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / مما أسهم في تحقيق الكثير من الانجازات الحضارية والتنموية وفي مقدمتها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف ومشروع تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وغيرها من المشروعات الضخمة التي يسطرها التاريخ بكل الفخر والاعتزاز.
وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / تحث دائماً على العناية المستمرة والمتابعة المباشرة لكل ما من شأنه تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها في منطقة المدينة المنورة وتقديم أرقى وأفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين والزوار للمدينة المنورة ليؤدوا مناسكهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة منذ وصولهم حتى مغادرتهم.
وحمد سموه الله تبارك وتعالى أن وفق لهذه البلاد قيادة حكيمة تولي راحة المواطن جل اهتمامها وتبذل الجهد والمال من أجل رفاهية المواطن وخدمة كل من يقصد هذه البلاد حاجاً أو معتمراً أو زائراً سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما الله لكل خير وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها واستقرارها إنه سميع مجيب .
// انتهى // 1654 ت م