اكد معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم / للبنين / الدكتور سعيد بن محمد المليص ان مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم من المشروعات الرائدة التي تطمح الوزارة منه الى تحسين مستوى التعليم في المملكة عبر المحاور الاربعة التي اشتمل عليها هذا المشروع . وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان صاحب السمو الامير خالد بن عبدالله بن مقرن ال سعود نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات هو رئيس اللجنة التنفيذية لهذا المشروع كما تضم اللجنة ممثلين من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة التخطيط والاقتصاد وزارة المالية وهو يسير بخطى حثيثة وقد تم مخاطبة بعض الشركات لتقديم عروضها في محاور المشروع وان الكثير من القضايا ستحل عن طريق هذا المشروع . وشدد معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين على ان المعلمين والمعلمات يقومون بمهمة صعبة ولا بد ان يرتقوا بمهارتهم وعلينا دعمهم وتقدير جهودهم وإيجاد الروح التي توقظ الحماسة في نفس كل معلم ومعلمة وإعادة النظر فيما يقدمه المعلمون والمعلمات وهذا يحتاج الى حيوية اكثر في المدارس مشيرا الى ان الوزارة ستواجه تحديا جديدا من خلال انتقاء الافضل من الخريجين الجدد لافتا الى ان الاحصاءات تشير الى وجود اضعاف الخريجين فيما الحاجة الى اقل من ثمانية الاف فقط ومن هنا فإن الوزارة هذا العام لديها فسحة جيدة للانتقاء بواسطة معايير علمية لتتأكد من قدرات المتقدمين العلمية والتخصصية والتربوية وكذلك شخصية المعلم التي تعد من أهم وأول أولويات القبول في مهنة التعليم . وحول توظيف الاف الخريجين الذين ينتظرون التعيين بين معالي النائب ان وزارة التربية والتعليم تحدد حاجتها من المعلمين والمعلمات وتبعث بها الى الجهات المعنية في وزارة الخدمة المدينة ووزارة المالية ويكون التعيين بحسب الحاجة الفعلية من حيث العدد وقال // بالنسبة للاختيار فإن الوزارة تقوم بإجراء مفاضلات بين المتقدمين من خلال معايير معلنة وواضحة وهناك لجان متخصصة في المناطق الرياض والشرقية ومكة المكرمة وعسير تقابل المتقدمين وهم من افضل الكفاءات الميدانية ولا تخضع هذه اللجان للمجاملات // . // يتبع // 1657 ت م