أبرزت الصحف الفلسطينية إهتماماتها اليوم على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مبينة ان الرئيس عباس أكد على ضرورة ان توقف اسرائيل إعتداءاتها ونشاطاتها الاستيطانية وكل ما يجحف بقضايا الحل النهائي فورا بغية إعطاء المفاوضات الدفع اللازم. وشدد الجانبان في مؤتمر صحفي مشترك عقداه عقب مباحثات مهمة أجرياها بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله يوم امس على ضرورة عقد مؤتمر السلام في موسكو في أقرب وقت ممكن. واعلن الرئيس الفلسطيني ان عملية السلام بحاجة إلى تهدئة كاملة ووقف الاستيطان قائلا // طلبنا من الصديق لافروف التحدث بهذا الخصوص مع الأطراف الأخرى //. واكد الرئيس عباس للوزير الضيف ضرورة مؤتمر المتابعة للسلام في موسكو الذي اتفق عليه في انابوليس في اسرع وقت ممكن مضيفا // اكدنا للضيف ان عملية السلام تحتاج الى التهدئة الكاملة ووقف الاستيطان وطالبنا لافروف بنقل مطالبنا هذه الى الأطراف الاخرى //. واكد لافروف وجوب رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل عن قطاع غزة ليتسنى لأبناء الشعب الفلسطيني أن يعيشوا حياة طبيعية معربا عن قلق بلاده من الأنشطة الاستيطانية مطالبا بوقفها فورا وطمأن ان التحضيرات لعقد مؤتمر موسكو جارية. وعلى صعيد اعادة الحوار الفلسطيني والجهود اليمنية في هذا الاطار اشارت الصحف الفلسطينية الى ان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أكد أن الحوار بين حركتي / فتح / و/ حماس / لم يفشل وأن الحركتين ستعقدان لقاء الفرصة الأخيرة اليوم . فيما اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله بنجاح المباحثات شككت / حماس / بفرص نجاحها فيما قال مسئول مقرب من الحكومة الفلسطينية المقالة ان اسماعيل هنية سيوسع حكومته المقالة. واضافت الصحف ان قيس عبد الكريم / أبو ليلى / عضو وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى صنعاء اكد أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية بمن في ذلك ممثل حركة فتح وافق منذ البداية على مضمون وتفاصيل المبادرة اليمنية وعمل على سحب كافة الذرائع التي تسلح بها ممثلو / حماس / للتنصل من إعلان موافقتهم على المبادرة وأبدى الوفد استعداده للتوقيع على اتفاق يقضي بالتنفيذ الفوري والكامل إلا أن ممثلي / حماس / للحوار كانوا في كل مرة يعيدون الحوار إلى نقطة الصفر في محاولات مكشوفة لوفد منظمة التحرير كما للقيادة اليمنية للتهرب من أي اتفاق. وطالب /أبو ليلى/ قيادة حركة حماس بالاستفادة من الفرصة السانحة والموافقة على نصوص ومضمون المبادرة اليمنية من أجل وضع حد لحالة الانقسام الفلسطيني المدمر واستعادة وحدة الوطن والمؤسسات الفلسطينية. من جهة ثانية اشارت صحيفة // الايام // الفلسطينية // الى ان المملكة العربية السعودية تعتزم إقامة صندوق سيادي قيمته 6 مليارات دولار. ونقلت عن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري قوله الاسبوع الماضي ان المملكة تعتزم إقامة صندوق سيادي لادارة الثروات بقيمة 6 مليارات دولار فقط لان تركيزه الاساسي سينصب على المشروعات المحلية. وقال السياري لاوكسفورد بيزنس جروب وهي شركة نشر وأبحاث وخدمات استشارية في تقرير له في هذه المرحلة يجري التخطيط له ولن يكون كبيرا ستبلغ قيمته نحو ستة مليارات دولار فقط ويديره صندوق الاستثمارات العامة. وأبدى بعض الساسة الغربيين قلقهم أزاء كيفية ادارة السلطات في دول مثل الصين وروسيا ودول الخليج التي جمعت ثروات طائلة من فوائض تجارية للاستثمارات الاجنبية لصناديقها السيادية. ويعتقد ان هيئة ابوظبي للاستثمار بالامارات العربية المتحدة هي أكبر صندوق سيادي في العالم وتسيطر على أصول تزيد قيمتها على 800 مليار دولار. وقال شركة نشر وأبحاث وخدمات استشارية في تقرير لها يوم أمس ان ما يشغل المملكة اساسا هو التركيز على التنمية المحلية وتنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل. // انتهى // 1119 ت م