استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع أمانة جائزة الملك فيصل العالمية اليوم محاضرات للفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في مجالي العلوم والطب هذا العام. ورحب صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود سمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث بالفائزين بهذه الجائزة العالمية في مجالي الطب والعلوم، معربا عن سعادته بالتعاون القائم بين المدينة وأمانة الجائزة في تنظيم هذا الحدث العلمي. من جانبه أشاد أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله العثيمين بتعاون مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في استضافة تلك المحاضرات العلمية بالتعاون مع أمانة الجائزة، مشيراً إلى أن المدينة دأبت على التعاون مع العديد من الجهات العلمية والحكومية والجامعات السعودية، واستضافة الفعاليات والأنشطة العلمية . عقب ذلك قدم رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة ابراهيم عبدالواحد عارف سيرة ذاتية عن الفائزين بالجائزة لهذا العام في مجالي العلوم والطب الذين بدورهم قدموا ثلاث محاضرات استهلها البروفيسور رودجر فينر الفائز بالجائزة في مجال العلوم تحدث خلالها عن قدرات النملة في التحرك ببراعة وقطع مسافات فائقة بسرعة كبيرة وفي مختلف الاتجاهات واستخدامها بوصلة دماغية تقوم بتحديد الاتجاهات بواسطة أضواء سماوية مستقطبة لا تراها عين الإنسان فضلاً عن استخدامها "عداد مسافات" دماغي يسجل عدد الخطوات التي خطتها أثناء تجوالها. وفي المحاضرة الثانية قدم البورفيسور دونالد ترنكي الفائز بالجائزة في مجال الطب لهذا العام محاضرة بعنوان " الحوادث: مشاكل صحية عالمية " استعرض فيها تجربته في مجال طب وجراحة الحوادث، مشيراً إلى أهم إنجازاته المتمثلة في إنشائه نظاماً فعالاً لرعاية المصابين في الحوادث بمن فيهم مرضى القلب ومن زرعت لهم أعضاء ، ونشر هذا النظام على مستوى العالم. أما المحاضرة الثالثة فقدمها الفائز بالجائزة في مجال الطب البروفيسور بازل آرثر بروت، واستعرض خلالها التطورات الحديثة والتحديات في علاج مرضى الحروق ورعايتهم، وتجاربه العديدة وخبراته الطويلة في هذا المجال . // انتهى // 2048 ت م