تسعى غرفة الشرقية الى اقامة شراكة بينها وبين فروع الوزارات والاجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية ضمن برنامج ( شركاء في التنمية ) الذي تنفذه الغرفة حاليا . فقد استهل امين عام الغرفة عدنان النعيم البرنامج اليوم بلقاء مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان بمجلس مدير الجامعة ودعا إلى تعاون وثيق بين الغرفة والجامعة وتعزيز أواصر التعاون والتواصل بين القطاع الخاص والأجهزة الحكومية .. وقال // إن من شان هذه البرامج تعزيز آليات التعاون بين الجهتين مرحباً بأي طروحات بهذا الخصوص / . وذكر النعيم أن غرفة الشرقية مدركة لأهمية التواصل مع كافة القطاعات والمؤسسات الوطنية، وبشكل خاص فروع الوزارات والأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية. وتسعى إلى تطوير علاقتها بفروع الوزارات والأجهزة الحكومية انطلاقا من نظرة تنموية شاملة تحرص على أن تصب كافة الجهود التي تبذلها القطاعات المختلفة بالمنطقة في إطار واحد من ناحية وتحقيقا لمصالح مشتركة بين الغرفة والجهات الحكومية من ناحية أخرى. كما يهدف البرنامج إلى دراسة تشكيل لجان عمل ثنائية مشتركة تضم ممثلين للغرفة وممثلين عن الجهات الحكومية لبحث المصالح والقضايا المشتركة وإزالة المعوقات التي قد تعترض تطوير التعاون المشترك غضافة إلى تنظيم برنامج لقاءات وزيارات دورية منتظمة ومتبادلة بين المسئولين في الغرفة ورؤساء ومديري فروع الوزارات والأجهزة والمصالح الحكومية في المنطقة الشرقية. وينتظر أن يضع هذا البرنامج إطاراً للتنسيق والتشاور المستمر بين الغرفة وفروع الوزارات والأجهزة الحكومية والعمل على تبادل الخبرات بين كافة القطاعات في المنطقة الشرقية والاستفادة بمختلف التجارب بما يسهم في تطوير الأداء داخل منظومة المؤسسات كافة وبما يضمن تحقيق مصالح المواطنين وتسهيل شئونهم اليومية على نحو أكثر سرعة وأكثر كفاءة. وسيناقش البرنامج بحسب رؤية الغرفة وضع إطار عام لرؤى تنموية مشتركة تسهم في وضعه كافة القطاعات بالمنطقة الشرقية وتبني برامج تنموية وتطويرية مشتركة في كافة المجالات تحقيقا للمزيد من التطوير وبشكل مستمر لجوانب الحياة اليومية بالمنطقة الشرقية كما يهدف البرنامج لإطلاق برامج مشتركة وتشجع العمل التطوعي وتسهم في تطوير ونشر وإشاعة ثقافة المسئولية الاجتماعية. من جانب آخر بحث مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان مع النعيم الترتيبات التي تسبق إقامة اللقاء الذي تنظمه الجهتان لإلقاء الضوء على مشروع وقف الجامعة وأهدافه وذلك مساء يوم الاحد الموافق 23 مارس المقبل حيث أكد الطرفان على ضرورة الترتيب الجيد للقاء ليتواءم والهدف المأمول من هذا الصندوق وكذلك دعوة رجال الاعمال لحضور اللقاء ومعرفة الهدف من إنشاء ها الصندوق الذي سيركز على دعم البحوث العلمية بالمقام الأول . // انتهى // 1533 ت م