أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن ما تردد عن وجود مطلب لزيادة عدد القوات المصرية على الحدود المصرية الفلسطينية من سبعمائة الى ثلاثة آلاف فرد ليس مطلبا مصريا .. موضحا أنه عندما يتم إتهام بلاده بعدم السيطرة على الانفاق فإنها تقوم بإبلاغ اسرائيل أن الأمر يحتاج لاتفاق مصري اسرائيلي جديد لزيادة أعداد القوات .. حيث أن هناك إتفاقية سلام تحكم خط الحدود. وردا على سؤال حول ما تردد بشأن وجود إتفاق بين مصر والأردن واسرائيل لفتح معبر كرم سالم قال أبو الغيط // ان هذا المعبر مفتوح ولن تكون هناك ممانعة فى هذا الامر لأنه معبر مفتوح .. وكل المعابر مفتوحة ماعدا معبر واحد هو معبر رفح لأنه يعمل من خلال إتفاق أوروبى فلسطيني اسرائيلي // . وأضاف أبو الغيط في تصريح له اليوم أن الخبراء والمراقبين الأوروبيين قد إنسحبوا ويقيمون حاليا فى مدينة عسقلان وبالتالي فإن المعبر مغلق حاليا بينما المعبر الاخر مفتوح مشيرا الى أن بلاده لم توقع أي إتفاق كما أنها ليس لديها صلة بهذا الاتفاق الثلاثي. وحول موعد الاجتماع القادم للرباعي الدولي اوضح أنه سيتم الاتفاق على الموعد ومكان الانعقاد خلال إجتماع يعقد يوم الثلاثاء القادم لكبار المسؤولين في الرباعي الدولي بلندن لافتا الى أنه سيتم خلال هذا الاجتماع الاتفاق أيضا على ما إذا كانت إجتماعات الرباعي الدولي القادمة ستتضمن إجتماعا آخر مع مجموعة الاتصال العربية. وردا على سؤال حول الموقف المصري من أهمية الحوار الفلسطيني خاصة في ظل ما يتردد عن مطالبة أطراف أخرى بهذا الحوار أكد أن مطالبة مصر بالحوار بين الفصائل الفلسطينية ليست وليدة اليوم وهي تأكيد وتكرار لموقف مصري أعلنته مصر من قبل الاحداث وأثناءها. وحول مدى إستجابة الجانب الفلسطيني للمطالب المصرية بإجراء الحوار بين الفصائل الفلسطينية قال أبوالغيط إن الوضع الفلسطينى إهتز بالشكل الذي يتطلب وقتا لكي تستريح الأنفس. // انتهى // 1641 ت م