انتهى اللقاء الذي جمع ليلة أمس الخميس في مدريد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية /خافيير سولانا/ مع المفاوض الايراني /علي لاريجاني/ حول الملف النووي الايراني بتصريحات تؤكد على ما يبدو تحقيق تقدم في الموضوع. وكان مبرمجا إجراء جولة جديدة من المفاوضات صباح اليوم الجمعة غير أنه تم إلغاءها والاتفاق على عقد لقاء جديد في ظرف أسبوعين مع عقد لقاء مسبق على مستوى الخبراء خلال الأيام المقبلة. وصرح / سولانا / لوسائل الاعلام ليلة أمس يمكن القول أننا حققنا بعد التقدم والأهم أننا سنستمر في العمل وتابع أحيانا نعجز عن تحقيق تقدم كما نرغب والأساسي أن الأجواء إيجابية. وقالت مصادر مقربة من /سولانا/ وفق جريدة //الباييس// في عددها اليوم المفاوض الأوروبي استطاع انتزاع تعهد من /لاريجاني/ بتقديم أجوبة وافية على تساؤلات ومطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن جانبه رفض /لاريجاني/ تقديم معطيات محددة حول اللقاء الذي دام أربع ساعات مكتفياً بالقول هناك قواسم مشتركة وسنستمر في العمل لكننا نرفض رفضا باتا ربط تقدم المفاوضات بوقف غيران لتخصيب اليورانيوم. وكان اللقاء قد سبقته وعود من طرف واشنطن جاءت على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية / كوندوليسا رايس/ التي أكدت أن بلادها مستعدة لتغيير سياساتها اتجاه إيران وإجراء حوار معها في حال وافقت طهران على تعليق برنامجها النووي. وأضافت / رايس / ان العقوبات المفروضة على ايران من قبل الأممالمتحدة سترفع مباشرة في حال موافقة إيران على التخلي عن دورة الوقود النووي مقابل تقنية نووية مدنية. // انتهى // 1007 ت م