ماذاتريد الجهات الدعوية من التاجر / حلقة عمل

عقدت اليوم ضمن البرامج الدعوية المصاحبة للمعرض الثامن لوسائل الدعوة الى الله تعالى / كن داعيا / الذي تنظمه وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد حاليا بمحافظة الطائف حلقة عمل بعنوان / ماذا تريد الجهات الدعوية من التاجر/ شارك فيها عدد من مسئولي وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد والدعاة وطلبة العلم ومجموعة من رجال الاعمال والتجار في منطقة مكة المكرمة وذلك في القاعة الرئيسية بمقر المعرض.
وبدات اعمال الورشة بتلاوة ايات من القران الكريم ثم القى وكيل وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ احمد بن عبدالله سرور الصبان كلمة رحب فيها بالمشاركين في في حلقة العمل التي تاتي كاحدى الفعاليات المصاحبة للمعرض مشيرا الى انها تنظم لاول مرة ضمن فعاليات معارض / كن داعيا / بتعليمات من معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ .
وافاد ان حلقة العمل تسلط الضوء على جانب مهم يتمثل في توضيح ماتريده الجهات الدعوية وما تتوقعه من التاجر مؤكدا ان هذه الحلقة ستكون باذن الله منطلقا لحلقات عمل مماثلة في المستقبل .
واوضح ان فئات المدعوين في اي مجتمع تنقسم الى عدد من الاقسام ثم تقسم هذه الفئات الى اقسام متخصصة من حيث الجنسية واللغة واللون والحالة الاجتماعية والمهنة مبينا انه من هذا المنطلق اختير من هذه الاقسام / التاجر/ وبالتالي ماسيطبق في هذه الحلقة يمكن تطبيقه مستقبلا في ورش اخرى على فئات مختلفة مما يحقق ان شاء الله اهداف الدعوة الى الله تعالى .
وقال // ان كل ذلك ياتي في اطار الهدف العام لمعارض وسائل الدعوة الى الله التي تهدف اساسا الى تعريف الجمهور وتعريف الناس بوسائل الدعوة المختلفة الحديث منها والقديم سواء كانت مقروءة اومسموعة اومرئية اورقمية //.
وتمنى الشيخ الصبان ان يوفق الله الجميع للتوصل الى نتائج ايجابية ومثمرة من خلال هذه الحلقة تسهم في نشر دين الله سبحانه وتعالى وفي الدعوة اليه بالحكمة والموعظة الحسنة وتحقق التواصل المستمر بين الجهات الدعوية والتجار .
اثر ذلك بدات اعمال الحلقة حيث تمحورت المناقشات على الاجابة على عدد من الاسئلة حول المشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية وكان لها اثر في تنمية الحس الدعوي عند التجار ومشاركتهم في الدعوة والمشروعات والاعمال الجديدة .
//انتهى// 1452 ت م