رأس صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة بمقر مجلس المنطقة اليوم الجلسة الاولى لمجلس المنطقه من دورته الثانية لعام 1426 / 1427 ه . وافتتح سمو امير منطقة المدينةالمنورة الجلسة مشيدا بالاتفاقية التي وقعت بين امارة منطقة المدينةالمنورة وصندوق المئوية والهيئة العامة للاستثمار مؤكدا انه سيكون لها الاثر الكبير إن شاء الله في تذليل جميع الصعوبات التي تعترض توظيف ودعم الشباب السعودي مشيرا الى ان هذه الاتفاقية ستتيح الكثير من الفرص امام ايجاد الوظائف المناسبة للشباب السعودي انفاذا لتوجيهات القيادة الحكيمة الساعية دوما لراحة ورفاهية المواطنين . وأفاد سموه خلال الجلسة انه تم اعتماد بناء / 1500 / منزل خيري مؤكدا استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لبناء المزيد منها وتحقيق كل ما من شأنه رفعة المواطن وتقديم كل الخدمات اللازمة له . ووجه سموه خلال الجلسة المسؤولين للاستجابة لاحتياجات المواطنين ومتطلبات شؤونهم المعيشية كالتعليم والصحة والمياه والخدمات البلدية وغيرها من الخدمات الضرورية مؤكدا ان الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله لا تدخر وسعا في سبيل توفير كل الامكانات لتسخير الموارد اللازمة لتحقيق الحياة الكريمة لمواطنيها في جو من الامن والطمأنينه . واشار سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الى ان هناك العديد من المشاريع الخدمية التي ستشهدها منطقة المدينةالمنورة في المرحلة القريبة القادمة والمحافظات والقرى التابعة لها انطلاقا من ما تمت ملامسته في الواقع خلال الجولة التفقدية لتلك المناطق من احتياجات خدمية وذلك تجسيدا للحرص ولاة الامر على تفقد احوال المواطنين والمواطنات ومتابعة احوالهم . بعدها استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول اعماله حيث اطلع المجلس على توصيات المجلس المحلي لمحافظة العلا وتوصيات المجلس المحلي لمحافظة المهد ونتائج دراسة تخطيط الموقع المسمى / علو الخلاص / كما اطلع على عرض تقديمي عن التعليم الثانوي بخطته الجديدة وبعد التداول بشأن تلك الموضوعات اتخذ المجلس حيالها عددا من القرارات والتوصيات . وفي ختام الجلسة وجه سمو امير المنطقة شكره وتقديره للجميع على الجهود التي يبذلونها لخدمة اهالي طيبة الطيبة حاثا اياهم على تقديم المزيد من العمل وترجمة ما اعتمد في ميزانية الخير من مشاريع تنموية الى واقع ملموس يعزز جوهر الثقة بين الجهات المعنية والمواطنين. // انتهى //