إعداد : فيصل الشمري / وتصوير : ابراهيم البيطار يُعد جامع الشيخ عبد الله بن أحمد الشريع -رحمه الله- من أكبر المساجد في محافظة حفر الباطن الذي روعي في بنائه التصميم الهندسي الفريد من الفنون المعمارية الإسلامية والجدران المزخرفة وبسبعة مداخل زينته 23 قبة وتحيط به مأذنتان بارتفاع قدره 68 متراً ليكون صرحاً معمارياً بارزاً يتوسط المحافظة وتقام فيه جميع الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والعيدين والتراويح والقيام. وتقدر مساحة الإجمالية ب 17 ألف متر مربع، ويشتمل على العديد من المباني والمرافق لينعم المصلون بالراحة والطمأنينة في مصليات متنوعة بمساحات مختلفة طاقتها الاستيعابية تتسع ل7000 مصلٍ شاملاً الساحات الخارجية للجامع ومصلى الفروض، ومصلى الجمعة، ومصلى النساء، ومصلى الخاص بكبار السن، ومصليات خاصة بترجمة الخطبة بلغة الأوردو واللغة الإنجليزية، ومصلى يوفر خدمة الإشارة للصم والبكم. ويضم الجامع مباني متعددة الأغراض والاستخدامات ومنها مبنى لتحفيظ القرآن الكريم ، ومبنى مخصصا للاعتكاف يتوفر فيه كل مايخدم المعتكفين ، ومبنى مخصصا للمدرسة النسائية، ومبنى خاص للضيافة وإعداد وتجهيز الإفطار في رمضان، ومبنى بأجنحة مخصصة لاستضافة ضيوف الجامع من خارج المحافظة ومجهز بكل سبل الراحة للإقامة والمبيت، وقاعات متعددة الأغراض، ومكاتب إدارية ومجلس خاص بالجامع، ومبنى مغسلة الموتى للرجال والنساء تم تجهيزه بما يحقق إكرام المتوفين مزود بصالة انتظار لذويهم ، ومبنى دورات المياه والمغاسل مجهزة بكل ما يلزم وعلى أحدث وأجود طراز تشتمل على دورات مياه مخصصة لذوي الإعاقة, بالإضافة إلى وجود نظام مخصص لإعادة تكرير مياه المغاسل لاستخدامها في شبكة الري للمسطحات الخضراء المحيطة بالجامع. وتغطي مواقف السيارات الجامع من جميع الجهات ويبلغ عددها 350 موقفاً خصص بعضها لخدمة ذوي الإعاقة, فيما تشارك الجهات الأمنية ممثلة بالدوريات الأمنية والمرور بمتابعة انسيابية حركة الدخول والخروج من وإلى الجامع بعد انقضاء الصلاة, بالإضافة إلى مشاركة المتطوعين والعاملين في الجامع لتقديم الخدمات الإرشادية والتوعوية وخدمات النظافة داخل المسجد وفي الساحات، ورفع سفر الإفطار خلال شهر رمضان المبارك في الساحات الكبيرة التي تتسع ل 1500 صائم من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية خلال وقت وجيز.
