سمو أمير الحدود الشمالية يرعى فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني 2023

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني 2023 تحت شعار "السلامة هدف ووقاية "، التي ينظمها الدفاع المدني بالمنطقة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بدعم جميع الأجهزة الأمنية للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين , مثمناً الجهود التي يبذلها رجال الدفاع المدني بالمنطقة والنجاحات التي حققوها في سبيل المحافظة على الأرواح والممتلكات بمختلف الظروف العادية والاستثنائية، لافتاً النظر إلى أهمية تعزيز قضايا السلامة والوقاية من المخاطر كمفهوم مشترك يتحمل الجميع مسؤوليته ويعمل على تحقيقه ونشره وترسيخ مفاهيمه .
وعند وصول سموه قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للاحتفالات بعرعر ، شاهد عرضًا لآليات الدفاع المدني ثم عُزف السلام الملكي , بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد عبدالله الشهراني كلمة أشار فيها إلى أن المشاركة في اليوم العالمي للدفاع المدني تهدف إلى نشر الثقافة العامة للسلامة من خلال الاستفادة من الوسائل الحديثة لإيصال رسائل التوعية الصحيحة الوقائية والتحذيرية والإرشادية, ومدّ جسور التواصل مع الجميع من أجل تثقيف المجتمع وتعزيز قدرات المواطنين والمقيمين للتصرف السليم في حالات الطوارئ، وإقامة عدد من الفعاليات، للتعريف بدور الدفاع المدني مؤكداً أن شعار هذا العام " السلامة هدف ووقاية " يأتي متوافقاً مع اهتمامات وتطلعات حكومتنا الرشيدة في شتى المجالات التي من شأنها رفع درجة الوعي بالسلامة ودرء المخاطر بشتى أنواعها.
بعدها ألقيت قصيدة شعرية ثم شاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن جهود رجال الدفاع المدني ، إثرها كرم سموه المشاركين من القطاع الحكومي والخاص.
إثر ذلك دشّن سمو أمير الحدود الشمالية وبحضور مدير الدفاع المدني بالمنطقة، ورئيس الجامعة المكلف ومدير التعليم بالمنطقة ، مبادرة طالب سلامة والمعرض المصاحب التي تهدف لتوعية الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع بهذا اليوم وأهميته , ودعم العمل الوقائي، وذلك بإبراز أهمية وسائل وطرق السلامة بترسيخ المفاهيم للطلاب والطالبات، ورفع مستوى الوعي بتحقيق أعلى المعايير ومتطلبات الأمان في المنشآت التعليمية.