سمو أمير الحدود الشمالية يفتتح مشروع إعادة بناء جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مدينة عرعر

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, مشروع إعادة بناء جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في مدينة عرعر, وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز نائب الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان الخيرية.
ويتسع الجامع ل1065 مصلياً وبمساحة إجمالية للموقع العام 5640م2, ومساحة البناء 1350 م2، وفق أحدث التصاميم المعمارية على الطراز الإسلامي في عمارة المساجد، إضافة إلى مبان خدمات متعددة أمامية وخلفية وخارجية ومواقف للسيارات، ووحدات سكنية للإمام والمؤذن.
ووقف سموه خلال الزيارة التفقدية على جاهزية الجامع واكتمال الخدمات المقدمة للمصلين.
ونوه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في مسألة عمارة المساجد والعناية بها سواء في داخل المملكة أو في خارجها، مشيراً إلى مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية وما للمساجد من مكانة عظيمة وقيمة تاريخية، كونها أحد أهم معالم التراث العمراني، وما تمثله من أبعاد تاريخية وثقافية واجتماعية.
وأبرز جهود مؤسسة الأمير سلطان الخيرية وما زرعه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من خير في مختلف المجالات الإنسانية والطبية التعليمية والإسكانية والبناء الثقافي واللغوي، ومن ذلك برنامج العناية المساجد البالغ عددها (109) مساجد وجوامع، بتوجيهٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء وجميع أصحاب السمو الملكي أعضاء المجلس، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام للمؤسسة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز.
وتمنى سموه التوفيق والنجاح للمؤسسة بما يحقق أهداف ورسالة مؤسسها الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، داعيا الله أن يرحمه ، ويتقبل أعماله ، ويسكنه فسيح جناته .
وأكد الأمير سعود بن سلطان, أن مشروع إعادة بناء جامع الأمير سلطان -رحمه الله- في مدينة عرعر ، يأتي ضمن برنامج المؤسسة بالعناية ببيوت الله وبالدين الحنيف, مشيراً إلى أن المؤسسة تواصل برنامجها الذي يهدف إلى العناية بالمساجد التي شيدها سموه -رحمه الله - على نفقته الخاصة، التي تبنتها الآن مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 .