يُنَظِّمُ نادي الصقور السعودي مزادَه الثالثَ المخصَّصَ لصقور الطرح المحلي، وسباق الملواح الأسبوعي، اللذين ينطلقان في شهر أكتوبر المقبل، في مقر النادي بملَهم شمال مدينة الرياض. وأوضحَ النادي أن مزاد نادي الصقور السعودي الثالث سيقام خلال المدة من غرة أكتوبر حتى 15 نوفمبر المقبل، وهي الفعالية الرئيسية الثالثة في فعاليات النادي للعام 2022م، بعد اختتام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وتهدف هذه الفعاليات مجتمعة إلى استدامة هواية الصيد بالصقور، وتلبية احتياجات ومتطلبات هواة الصقور والصيد بها، ونقل هذا الموروث الثقافي والإنساني العريق إلى الأجيال القادمة. ويحظى المشاركون من الطواريح في مزاد نادي الصقور السعودي بمجموعة من المزايا والجوائز، إذ ستستقبل فرق النادي في عدد من مواقع الطرح في المملكة مالك الصقر الذي طرح (اصطاد) الصقر في كل منطقة، وتوثق الطرح، في حين يتكفل النادي أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، حيث يجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وبعد بيع الصقر تُستخرَج شهادة تصدير له، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع. وكانت النسختان الأولى والثانية من المزاد قد حققتا صفقات بيع تجاوزت 18 مليون ريال، في حدث يسعى إلى تطوير مزادات الصقور والارتقاء بأدائها وتنظيم آلية البيع والشراء، وتوفير خيارات واسعة لمحبي هواية الصيد بالصقور. فيما يقيم النادي سباق الملواح (300 متر) في نهاية كل أسبوع، بدءاً من 7 أكتوبر المقبل، ويأتي تنظيم السباق للمرة الثانية حيث يتنافس الصقارون في أشواط تضم أنواع الصقور ( الحر والشاهين وجير الشاهين وتبع الجير والجير بيور وقرموشة الجير ). وتأتي هذه السباقات في إطار الحفاظ على الصقارة كهواية تراثية، وحرصاً على استدامتها وعدم انقطاع الصقارين عن هوايتهم الأصيلة التي تجسد إرثاً عريقاً، وسيكشف النادي عن تفاصيل الفئات المشاركة في سباق الملواح وآلية المشاركة خلال الأيام المقبلة.
