سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يتفقد استعدادات القطاعات الحكومية لاستقبال الحجاج عبر منفذ جديدة عرعر

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم مركز جديدة عرعر، مطلعاً على استعدادات جميع القطاعات الحكومية المرتبطة بأعمال موسم الحج 1443ه.
وشملت الجولة قسم الجمارك، حيث اطلع سموه على سير العمل، مستمعاً لشرح عن عملية إدخال واستخراج السيارات عن طريق الحاسب الآلي، كما شاهد نموذجاً من أعمال التفتيش من خلال غرفة المراقبة، وعن المواقع والمراحل التي يمر منها الحجاج لدخول المملكة.
كما وقف سموه على أهم استعدادات فرع وزارة الشؤون الإسلامية وأمانة المنطقة، ومركز وزارة الحج، ومدينة الحجاج والقطاعات الأمنية والعسكرية لخدمة ضيوف الرحمن، مطلعاً على جهود فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في استقطاب المتطوعين، واستثمار قدراتهم وجهودهم وتنظيمها لاستقبال الحجاج.
وتوجه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى قسم الجوازات، مطلعاً على سير العمل، ومستمعاً لشرح عن مهام وواجبات القسم، وعن كيفية إدخال واستخراج المعلومات الخاصة بالجوازات من خلال أجهزة الحاسب الآلي التي تعمل بالمنفذ.
إثر ذلك توجه سموه إلى الهلال الأحمر، ثم اطلع على الخدمات الصحية المجهزة لخدمة الحجاج بكامل التخصصات والأقسام وعيادة الأسنان وعيادة التطعيمات والمختبر وقسم العناية المركزة والصيدلية التي تشتمل على جميع الأدوية.
وحث سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان العاملين في جميع القطاعات الحكومية في المنفذ على مضاعفة جهودهم لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حسن استقبال الحجاج والمعتمرين وتلبية احتياجاتهم، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - التي تقضي بتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وأكد سموه على جميع القطاعات الحكومية بتكثيف الاستعدادات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وأهمية الجاهزية والاستعداد المبكر من جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج 1443ه ومضاعفة الجهود والمتابعة المستمرة وضرورة تكامل الجهود لاستقبال موسم الحج والنظر في الاستعدادات وتنفيذ الخطط التشغيلية للإدارات بدقة وعناية، وتوفير كامل الطاقات الآلية والبشرية أمام زوار بيت الله الحرام القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ جديدة عرعر ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالأمن والأمان والراحة والسلامة .