سمو أمير الحدود الشمالية يتفقد مركز جديدة عرعر

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, مركز جديدة عرعر، بحضور عددٍ من مديري الإدارات الحكومية والعسكرية والأمنية.
وبدأ سموه جولته التفقدية بالساحة الجمركية بمنفذ جديدة عرعر، والوقوف على سير العمل في ساحات التبادل التجاري, مستمعًا بإيجاز عن الخدمات المقدمة وحجم الصادرات والواردات.
بعد ذلك تفقد مقر العمليات المشتركة، واطلع على شرح موجز عن الأدوار المنوطة بالجهات الأمنية للحفاظ على الأمن الحدودي والتفاعل والتناغم مع جميع القطاعات الأمنية والعسكرية بهذا الشأن.
بعدها زار سموه قسم الجوازات، مطلعًا على سير العمل، مستمعًا إلى شرح عن مهام وواجبات هذا القسم وطريقة إدخال وإستخراج المعلومات الخاصة بالجوازات من خلال أجهزة الحاسب الآلي التي تعمل بالمنفذ، بعد ذلك اطلع سموه على الخدمات التي يُقدمها قسم الشؤون الإسلامية وأعمال الحج، ثم توجه إلى الساحات الخارجية المعدة لإستراحة الحجاج.
كما تفقد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان المدينة السكنية والمرافق الخدمية لهيئة الجمارك، وفروع جميع الإدارات الأمنية بالمركز، ومستشفى جديدة عرعر التي تبلغ سعته 50 سريرًا، ووقف على سير العمل في جميع الأقسام والعيادات الطبية التي تم تشغيلها موخرًا، وما تحويه من خدمات وإمكانيات تُسهم في تقديم الخدمة بكل يسر وسهولة لسكان المركز وسالكيه.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية على الأهمية البالغة للمنفذ في تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية، وبكونه عامل جذب للمستثمرين على المستويين الدولي والمحلي من خلال ما تشكله المملكة من بيئة استثمارية جاذبة، وذلك في إطار تحقيق أحد أهم ركائز ومساعي رؤية المملكة 2030م، بتعزيز مكانة المملكة دوليًا لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط القارات الثلاث، بالارتكاز على ثقلها الاقتصادي.
وأشار إلى أن إعادة افتتاح المنفذ ساهم في تنمية آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، وتبني الوسائل الفاعلة التي تسهم في مساعدتهم على استغلالها، منوهًا بما اتخذته القيادة الحكيمة -أيدها الله- من قرارات لتعزيز العلاقات مع العراق بما يُلبي تطلعات حكومتي وشعبي البلدين.
يُذكر أن منفذ جديدة عرعر الحدودي يُعد المنفذ البري الوحيد الذي يربط بين البلدين، حيث أُعِيدَ افتتاحه في 18 نوفمبر 2020م، امتدادًا لجهود التعاون والعمل المشترك الذي يجمع البلدين من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي.