إعادة تشكيل أعضاء هيئة تحرير مجلة دارة الملك عبدالعزيز

أصدر معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري قراراً بإعادة تشكيل أعضاء هيئة تحرير مجلة (الدارة) لمدة عامين.
وقد ضم التشكيل الجديد العديد من الشخصيات التي تتمتع بالخبرة العلمية والأكاديمية التي سيكون لها إسهام في تطوير أعمال المجلة والرفع من المستوى الذي تتمتع به بين أقرانها من المجلات المحكمة، وقد جاء التشكيل الجديد للمجلة على النحو التالي:
الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف رئيساً، الدكتور حمد بن عبدالله العنقري مدير تحرير مجلة الدارة جامعة الملك سعود عضوًا، الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي جامعة الملك سعود عضوًا، الدكتور رمزي بن أحمد الزهراني جامعة أم القرى عضوًا، الدكتور عبدالرحمن بن ناصر السعيد جامعة الملك سعود عضوًا، الدكتور محمد بن عبدالرحمن القحيز جامعة الملك سعود عضوًا، الدكتور حمد بن إبراهيم العمران جامعة المجمعة عضوًا، الدكتور عويضة بن متيريك الجهني جامعة الملك سعود عضوًا، الدكتور فارس بن صالح الذكري جامعة الملك سعود عضوًا، الدكتورة مها بنت علي آل خشيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عضوًا، طارق بن عبدالله الطريقي مدير إدارة المجلة أميناً للهيئة.
يذكر أن مجلة (الدارة) مجلة علمية محكمة تصدر كل ثلاثة أشهر، وتهدف إلى نشر البحوث العلمية الأصيلة والمبتكرة في مجالات تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وإتاحة المجال للعلماء والباحثين في مجالات اختصاص المجلة على المستوى المحلي والعالمي لنشر بحوثهم وإنتاجهم العلمي، وتهدف كذلك للإسهام في تنمية مجتمع المعرفة في مجالات اختصاص المجلة من خلال نشر البحوث العلمية المتميزة، وتوفير فرص الحوار العلمي البناء في مجالات اختصاص المجلة من خلال نشر الردود العلمية على المواد المنشورة في المجلة، ونشر ترجمات للبحوث العلمية المتميزة في مجالات اختصاص المجلة المؤلفة بلغات غير العربية والتعليق عليها، ونشر الوثائق التاريخية المتعلقة بمجال اختصاص المجلة وإبرازها من خلال الدراسات والمراجعات المعمقة.
وقد صدر العدد الأول من المجلة في غرة شهر ربيع الأول عام 1395 ه، تنفيذا لما ورد في نظام الدارة، وتحقيقاً لأهدافها الوطنية والعلمية، وقد أسهمت المجلة - وما زالت تسهم- في إثراء الساحة الفكرية والعلمية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بعدد من البحوث التي تفيد المطلعين عليها.