أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: أمير الرياض بالنيابة يطلع على تقرير "خيرات".. ويعزي أبناء ابن حريول والعذل الفيصل يتسلّم تقرير التدريب التقني والمهني أمير القصيم للطلاب: أنتم سواعد النهضة ومرتكزات التنمية إطلاق جائزة "خراف النخيل".. وإهداء من أهالي عنيزة لأبطال الحد الجنوبي لصحة تشدد على أهمية جرعتي اللقاح.. وتؤكد: دمج اللقاحات آمن وفعال إصابات كورونا تنخفض 85 %.. والحالات الحرجة تواصل الهبوط «التعليم» تؤجل احتساب غياب غير المحصنين 14 يوماً الحياة تعود وشمس العلم تشرق قصف حوثي يقتل أكثر من 30 شخصاً في هجوم على قاعدة عسكرية جنوبي اليمن تنديد يمني بإعدامات حوثية للمعتقلين الرئيس العراقي يدعو لدعم التعاون بين دول المنطقة ضربات جوية إسرائيلية على غزة عزل بايدن.. الفرصة سانحة وزير الدفاع الروسي: واشنطن تركت في أفغانستان أسلحة عالية الدقة وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( العودة الآمنة ) : بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة انتظم طلاب وطالبات المملكة، من الفئة العمرية المستهدفة، في مقاعد الدراسة إيذاناً بانطلاق مرحلة استثنائية جديدة في ظل جائحة كورونا ووسط أجواء صحية وآمنة بعد أن توفرت للجميع كافة الإمكانيات للتصدي للفيروس وتلقي اللقاحات ووضع الخطط المحكمة والتدابير الاحترازية والوقائية واشتراط التحصين للدخول للمنشآت التعليمية حفاظاً على صحة وسلامة الأبناء والمعلمين والمشرفين والإداريين. وواصلت : وبهذا تسجل المملكة تقدماً مطرداً في مواجهتها للجائحة في وقت تشهد فيه انخفاضاً ملحوظاً في المنحنى الوبائي وإقبالاً كبيراً على مراكز الفحص والتطعيم فيما تم تهيئة كافة المرافق التعليمية بما يضمن العودة الآمنة واستقرار العام الدراسي خاصة مع حرص أولياء الأمور وأسرهم على التجاوب الفاعل والشراكة المميزة مع الجهات المعنية. وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( سحب التحفيز ورهانات التضخم ) : التضخم مشكلة اقتصادية معقدة تحتاج إلى فهم عميق للبحث في أسبابها الكامنة، فهو كمؤشر يظهر في الاقتصاد على شكل ارتفاع في الأسعار، أو يعد في جوهره تناقصا حقيقيا في القوة الشرائية للعملة المحلية، وتراجعا مستداما في قيمة سعر الصرف العالمي، ما يجعل أسعار البضائع المستوردة أكثر ارتفاعا في سعرها. وقد يكون التراجع في القوة الشرائية مؤقتا، أو بكمية النقود أو قد يعود إلى سياسات البنك المركزي وتراخي أسعار الفائدة، بحيث يصبح لدى الناس رغبة أكبر في الاستهلاك بدلا من الادخار. وأردفت : وفي بعض الحالات يكون مصاحبا للركود، بحيث إن النشاط الاقتصادي يظل متراجعا عموما، بينما الأسعار ترتفع نظرا إلى الضرائب والرسوم الجمركية. وفي كل الأحوال، فإن الأثر سيكون واضحا على الوظائف، وسوق العمل. ومن خلال تحليلات سابقة ل"الاقتصادية"، وتقارير نشرتها على مدى الأشهر القليلة الماضية، كان من الواضح أن العالم يعاني ضبابية بشأن الأسباب الكامنة خلف ظاهرة التضخم العالمية حاليا، والعديد من الشخصيات القيادية في مراكز القرار الاقتصادي دوليا، غير متأكدة من الوصفة المناسبة للحالة الاقتصادية الراهنة، وهناك صعوبات في التكهن بشكل ومستوى التضخم ومعدلاته، وحجمه، والطريقة المناسبة لمواجهته. واستطردت : وطبقا لحديث لجيروم بأول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أخيرا، الذي أوضح أن المجلس سيؤجل رفع سعر الفائدة القياسي ويستبدل ذلك بسحب إجراءات التحفيز بحلول نهاية العام، فمن الواضح أن الفيدرالي يراهن هنا على أن الأسباب الكامنة خلف التضخم الحالي مؤقتة، وأن سياسات التحفيز التي انتهجتها الحكومة خلال أزمة كورونا هي السبب، لذا يعتقد بأن سحب التحفيز في هذا الوقت سيكون الرهان الصائب، وهو في هذا الاتجاه يردد عبارة ستكون له أو ضده في المستقبل، حيث يقول إن "السياسات التي تعتمد في توقيت غير مناسب يمكن أن تكون ضارة جدا". وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( هي لنا دار ) : حين يتم التأكيد على الهويّة وارتباطها الجذري بالثقافة، وأنهما متلازمتان لا تنفصمان، فإنّه يقين راسخ، ومبدأ ثابت نهجت عليه قيادة هذه البلاد؛ ولذا فلا غرو أن يأتي التأكيد دوماً على أن هويتنا هي أصالتنا وثقافتنا ويجب الحفاظ عليها. هذا التأكيد نتمثّله جميعاً ونعمل على ترسيخه كقيمة عالية ومهمة، تتناغم مع مرتكزات الرؤية ومضامينها العميقة التي كان قطاع الثقافة مساهماً فاعلاً فيها بدور مهم ومباشر في تحقيق تلك الركائز الاستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وواصلت : من هنا فإن إطلاق هوية اليوم الوطني ال91 للمملكة تحت شعار "هي لنا دار" توحيد للاحتفال باليوم الوطني لجميع الجهات الحكومية والخاصة، داخل المملكة وخارجها، لتحقيق التكامل والتوافق في جميع استخدامات الهوية؛ يأتي هذا الإطلاق ليجدد هذا التأكيد على هوية اليوم الوطني والذي استُلهمت من ثقافة الأنسنة التي تنعكس بوضوح على المشروعات الضخمة التي راهنت عليها المملكة في رؤيتها الطموحة 2030، التي لا شك أنها - حظيت وتحظى - بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وفي مقدمتها مشروعات البحر الأحمر، ونيوم، وذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القديّة، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( تنوع المصادر.. والرؤية الشاملة ) : الانفتاح على الأسواق العالمية بالصورة التي تعزز تنوع مصادر الدخل ونمو الصادرات غير النفطية أمر يأتي في مقدمة اهتمامات وإستراتيجيات وخطط رؤية المملكة 2030 ، وهو ما توفر له حكومة المملكة كافة الإمكانات الاقتصادية بهدف تحسين كفاءة بيئة التصدير عن طريق وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية وتحقيق وصولها إلى تلك الأسواق بما يعكس مكانة المنتج السعودي وليكون رافدًا للاقتصاد الوطني. وتابعت : حين نعود إلى زيارة وفد المملكة العربية السعودية إلى سلطنة عمان، وكيف أن هذا الوفد يرأسه وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ويشارك فيه عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية بالإضافة إلى عدد كبير من القياديين في القطاع الخاص والشركات الريادية وكبار رجال الأعمال السعوديين.. فنحن هنا أمام مشهد يهدف إلى ترسيخ وتوسعة قاعدة العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين المملكة وعمان على وجه التحديد ويأتي كأحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل في مساعي الدولة لتشجيع المنتجات والخدمات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق العالمية وتتخذ في سبيل ذلك العديد من الإجراءات والمبادرات التي من شأنها جعل المنتج السعودي منافسا قويا في الأسواق الدولية والإقليمية، بما ينسجم مع الرؤية الحكيمة لقيادة المملكة. يُشكّل التنويع الاقتصادي مدخلا رئيسا نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 ، ويرتكز التنويع الاقتصادي على زيادة إسهام القطاعات غير النفطية في الدخل الوطني، وبالتالي تعزيز الصادرات غير النفطية، بزيادتها والانفتاح على الأسواق العالمية، حيث توظّف كافة الإمكانات والجهود نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وخدماتهم، بتقديم حزمة متنوعة من الخدمات ابتداء من بناء قدرات المصدرين من خلال التدريب والتقييم وتوفير التقارير المتخصصة، وصولا إلى دعم المصدرين السعوديين بالحوافز ومساعدتهم في إيجاد مشترين من خلال المعارض الدولية والبعثات التجارية.