التقت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي في نيويورك اليوم، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقدمت الوزيرة للأمين العام خلال اللقاء شرحاً لموقف السودان المتمثل في ضرورة توصل الأطراف الثلاثة؛ السودان، مصر وإثيوبيا لاتفاق ملزم في إطار زمني محدد لملء وتشغيل السد. وأوضحت أن الإجراءات الأحادية للملء سيكون لها آثار مدمرة على حياة الملايين من السودانيين، وتؤثر على سلامة المنشآت المائية السودانية، مشيرةً إلى الإطار التفاوضي الذي يقوده الاتحاد الأفريقي، داعيةً إلى تعزيز هذا الإطار بشركاء آخرين من بينهم الأممالمتحدة. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى اهتمام الأممالمتحدة بملف سد النهضة، مؤكداً استعداد المنظمة للعب دور بناء وإيجابي يساند العملية التفاوضية، وبما يضمن توصل الأطراف إلى اتفاق حول هذه القضية.