رفع معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، أصدق التهاني وأسمى التبريكات المقرونة بخالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الجاري 1442ه، سائلاً الله -عز وجل- أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليهما أعوام عديدة وأزمنة مديدة وهما ينعمان بموفور الصحة والعافية، كما سأل الله تعالى للجميع القبول. وقال معاليه :" تمر بنا هذه المناسبة المباركة ووطننا الغالي يقف على نهضة تنموية شاملة، وتطور وتقدم في كافة المجالات، وإجراءات احترازية وخدمات صحية بلغت أوجها، واكتست منظراً سامياً في رحاب الصحة العالمية، وجسدت ما تقدمه قيادتنا الرشيدة في الحفاظ على أهم مكتسب وأنبل مرتكز لصحة الفرد، وأصبحنا نشهد ولله الحمد والمنة الإنجازات والنجاحات في كل يوم على الأصعدة كافة، مؤكداً أن ذلك أصبح مضرب مثل ومصدر اقتداء دولي وتأسي عالمي، ومحل فخر واعتزاز للمواطن السعودي ". وأشاد معالي النائب العام بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتمكين المعتمرين والمصلين من أداء العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين وسط إجراءات احترازية للحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار، وأداء النسك والعبادة في بيئة أمنة ومستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية في هذا الشأن. وأكد المعجب أن منظومة التشريعات الجزائية حظت من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بوفرة تنظيمية مزدهرة، حفلت بحماية المصالح وترتيب الجزاءات المناسبة، واتسمت بفائق العناية بموضوعات إدارة العدالة الجزائية، في ظل ضوابط ومعايير دقيقة تحقق الكفاءة والاقتدار والريادة العدلية الجزائية، وفي ضوئه أنشأت النيابة العامة دوائر متخصصة للعناية بالتحقيق في مضامين هذه الأنظمة النوعية وما تحفل به من قيم حقوقية ومبادئ عدلية. وفي الختام دعا النائب العام المولى -عز وجل- أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- موفور الصحة وتمام العافية، وأن يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه ونهضته وعزه ورخاءه، في ظل حكومتنا الرشيدة .
