واصلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تتبعها للمواقف المستنكرة للمساس بأمن المملكة عقب قرارها منع دخول أو مرور الصادرات الزراعية اللبنانية بسبب تهريب المواد المخدرة فيها. وفي هذا السياق عرجت على الاجتماع الوزاري الأمني الذي دعا إليه الرئيس اللبناني ميشال عون، حيث تم الطلب من المدعي العام التمييزي غسان عويدات استكمال ومتابعة ما يلزم من تحقيقات لكشف كل ما يتصل بعملية تهريب المواد المخدرة وتكليف وزير الداخلية محمد فهمي التواصل والتنسيق مع السلطات المعنية في المملكة. وركزت صحف الثلاثاء على تأكيد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن لبنان لا يمكن أن يشكل مركزًا للتهريب وتبقى حدوده الشرقية والشمالية مفتوحة دخولًا وخروجًا فلا يمكن للبنان أن يكون معبرًا إلى المملكة العربية السعودية وبعدها إلى اليونان. وتطرقت إلى رفض وإدانة رؤساء الحكومات السابقون نجيب ميقاتي فؤاد السنيورة وتمام سلام تحويل لبنان منصة لتصنيع وتمرير وتهريب المخدرات والممنوعات إلى المملكة العربية السعودية وإلى دول الخليج العربي ودول الجوار وأن ذلك يستهدف تدمير المجتمع اللبناني والمجتمعات العربية ويشوه سمعة لبنان ودوره واقتصاده ويدمر علاقاته الاقتصادية مع محيطه العربي. ولفتت صحف بيروت إلى اتساع رقعة هجوم أسراب الجراد على المحاصيل الزراعية في منطقة البقاع خاصة في بلدة القصر في الهرمل والتي أدت إلى حالة هلع لدى الأهالي الذين ناشدوا الجهات المعنية والجيش التدخل واتخاذ ما يلزم. وتحدثت عن قرار مصرف لبنان المركزي تأجيل إطلاقها العمل بالمنصة الإلكترونية لعمليات الصرافة والتي تهدف إلى ضبط إيقاع صرف الدولار والعمل على وقف المضاربات. وتناولت شؤون إقليمية ودولية متفرقة من بينها إعلان المجلس العسكري في تشاد رفضه التفاوض مع المتمردين، وتأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم دونباس.