اختتام أعمال الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بمدينة طنجة

اختتمت اليوم بمدينة طنجة المغربية، أعمال الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بمشاركة 123 نائباً يمثلون مختلف التيارات السياسية الليبية بالمجلس.
وأعلن البيان الختامي المنبثق عن الاجتماع عن عقد جلسة التئام لمجلس النواب بمدينة غدامس، مباشرة بعد العودة إلى ليبيا، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء حالة الانقسام بالمجلس وبما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه، مشدداً على أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي.
وشدد البيان على العزم على المضي قدماً نحو الوصول إلى إنهاء حالة الصراع والانقسام بالمؤسسات كافة، والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قصراً وكذا جبر الضرر.
كما أُكد على الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري، وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، على أن لا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب، كما دعا أيضاً إلى نبذ خطاب الكراهية وحث المنابر الإعلامية كافة على إعلاء خطاب التصالح والتسامح.
وبالمناسبة، أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن مخرجات اللقاء التشاوري لمجلس النواب الليبي ستشكل نقطة تحول مهمة لها تأثير كبير في المسار السياسي، مشيداً بالجو الذي جرى فيه الاجتماع الذي اتسم بالمسؤولية والروح الوطنية والوعي بأهمية المرحلة وما تتطلبه من الليبيين.