جمد بنك كوريا المركزي اليوم الأربعاء سعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض بلغ 0.5%، حيث ينظر في تأثير تفشي فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد. وقرر مجلس السياسة النقدية في بنك كوريا المركزي تجميد سعر الفائدة كما هو متوقع على نطاق واسع. وفي أواخر أغسطس، جمد البنك المركزي سعر الفائدة مع تزايد الغموض الاقتصادي وسط تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وفي يوليو، أبقى البنك سعر الفائدة دون تغيير. ويأتي قرار البنك المركزي بعد تخفيض سعر الفائدة مرتين حيث خفض سعر الفائدة في يوم 28 مايو لمعدل قياسي منخفض عند 0.5%، وذلك بعد شهرين من تطبيق أول خفض طارئ لسعر الفائدة في عقد، ليتراجع بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 0.75% لتحفيز الاقتصاد المتضرر من جائحة كورونا. وقال محللون إن الغموض الاقتصادي قد ازداد على الرغم من التباطؤ الأخير في حالات الإصابة بكورونا، بينما تتطلب طفرات في أسواق الأصول على رأسها أسواق العقارات والأسهم، مراقبة عن كثب. وأوضح الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة يونسيه بسيئول سونغ تيه-يون أن غموض مستقبل الاستهلاك والصادرات لا يزال مرتفعا، فمن الصعب التنبؤ بأن يؤدي تخفيض سعر الفائدة إلى آثار كبيرة، بيد أن مخاطر أسواق الأصول مثل سوق الإسكان لا تزال موجودة، مما يضطر مجلس السياسة النقدية إلى تجميد سعر الفائدة.
