أكد سفير جمهورية جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي بالمملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، أن المملكة العربية السعودية تُعد اليد العليا لمساعدة فقراء المسلمين في مختلف دول العالم بوصفها قلب العالم ومأوى أفئدة المسلمين, مشيراً إلى أن برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور الفاخرة لفتة كريمة من بلد كريم تجسد أن المملكة تحمل هم المسلمين وتقدم كل ما من شأنه حصول الراحة والأمان لهم. وأشاد في تصريح صحفي ببرنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور الفاخرة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 18 دولة حول العالم ومنها جمهورية جيبوتي، مشيراً إلى أن تنفيذ هذين المشروعين في جيبوتي له أثر طيب، وهو أمر مقدر بكثير من الاحترام والاهتمام. ونوه السفير الجيبوتي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في تنفيذ برنامجي التفطير وتوزيع التمور، مؤكداً أن الشؤون الإسلامية في المملكة نجحت في تنفيذ هذه البرامج لسنوات طويلة بدقةً عالية وتنظيم كبير، مما أدى إلى استمرارها طيلة هذه السنوات المتتالية التي استفاد منها آلاف المسلمين في متخلف دول العالم. واستطرد يقول: نحن نقدر جهود المملكة العربية السعودية فهي مملكة الإنسانية وقبلة المسلمين، هذه الدولة الطيبة المباركة التي ترعى كل خير؛ إذ أنها تواصل في خيراتها ودعمها برغم جائحة كورونا المستجد الذي عطل الحياة في كل بقاع الدنيا، إلاّ أن السعودية باقية على عهدها ونهجها في خدمة الإسلام والمسلمين. ورفع السفير بامخرمة في ختام تصريحه الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
