نددت وزارة الخارجية العراقية اليوم بالهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي بشمال بغداد مساء أمس، عادّة الهجوم عملاً عدائياً يُقوّض جُهُود مكافحة الإرهاب ويفسح المجال لعصابات "داعش" للعودة، والقيام بأعمال إرهابية . وأكدت الوزارة في بيان صحفي أنّها تُتابِع مع السلطات الأمنيّة المعنية التحقيق لمعرفة المُتسبِّبن بهذا الاعتداء. وقالت في بيانها: نعرب عن استنكارنا وإدانتنا لأيّ خروقات أمنيّة تتعرّض لها مصالح الدول الصديقة، أومواقعها الأمنيّة والعسكريّة الموجودة في العراق، ومنها القصف الذي تعرّضت له قاعدة التاجي التي تضمّ مُدرّبين ومُستشارين ضمن قوات التحالف الدوليّ لتقديم الدعم، والإسناد لقواتنا الأمنيّة. ورأت الوزارة أنّ هذا القصف عمل عدائيّ يُقوّض جُهُود مكافحة الإرهاب، ويفسح المجال لعصابات داعش للعودة، والقيام بأعمال إرهابيّة تضرّ بأمن المُواطِنين". وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية قد أعلنت عن تعرض معسكر التاجي بشمال بغداد الليلة الماضية إلى هجوم بعشرة صواريخ كاتيوشا من دون خسائر.
